بايدن ينتقد تغييرات ميتا ويصفها بالخطيرة

انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن شركة “ميتا” بسبب قرارها التخلي عن مدققي الحقائق. وأوضح بايدن أن هذا القرار يضر بمصداقية المعلومات التي يعتمد عليها ملايين المستخدمين. وقال خلال تصريحاته من البيت الأبيض: “لا يمكن لملياردير أن يشتري منصة ويقرر إلغاء التحقق من المعلومات. هذا التصرف مخزٍ للغاية”.
مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، أعلن عن السياسة الجديدة للشركة في مقطع فيديو. وأشار إلى أن مدققي الحقائق كانوا متحيزين سياسياً، مما أدى إلى تآكل الثقة بدلاً من تعزيزها.
كما ألغت “ميتا” برامج التنوع والمساواة والشمول، بما في ذلك برامج التوظيف والتدريب. وأوقفت الشركة برنامج التحقق من صحة المعلومات في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، خففت القيود على النقاشات المتعلقة بموضوعات مثيرة للجدل مثل الهجرة والهوية الجنسية.
تأتي هذه التغييرات قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه. وقد تعرضت “ميتا” لانتقادات من ترامب والجمهوريين الذين اتهموا الشركة بممارسة “الرقابة” على الأصوات اليمينية.
في تطور آخر، التقى مارك زوكربيرغ بالرئيس السابق ترامب في منتجع مار إيه لاغو. ولم يتم الكشف عن تفاصيل اللقاء، لكن الاجتماع أثار تكهنات حول تأثيره على مستقبل التواصل الاجتماعي والسياسة في الولايات المتحدة.