الاقتصاد الألماني يواجه عاصفة من الأزمات الصناعية والسياسية
يُعاني الاقتصاد الألماني من ضربة جديدة، حيث أظهرت بيانات شهر سبتمبر/أيلول 2024 تراجعاً حاداً في الإنتاج الصناعي والصادرات، مُفاقماً بذلك المخاوف بشأن مستقبل النمو الاقتصادي في ألمانيا.
فقد انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 2.5% مقارنة بشهر أغسطس/آب، متجاوزاً توقعات الخبراء، وسجّل قطاعا صناعة السيارات والكيمياويات أكبر انخفاضات. كما تراجعت الصادرات بنسبة 1.7% خلال نفس الشهر، وفقاً لمكتب الإحصاءات الفيدرالي الألماني.
يُضاف إلى هذا التراجع الاقتصادي أزمة سياسية تُعصف بالبلاد، حيث أدت إقالة المستشار أولاف شولتز لوزير المالية كريستيان ليندنر، وانسحاب وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، إلى زيادة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي.