انتخابات يابانية حاسمة: مُستقبل حزب إيشيبا على المحك

انتخابات يابانية حاسمة: مُستقبل حزب إيشيبا على المحك

شهدت اليابان اليوم الأحد انتخابات تشريعية مبكرة، تُعتبر بمثابة اختبار حقيقي لحزب رئيس الوزراء الجديد، شيغيرو إيشيبا، وحزبه الليبرالي الديمقراطي. فقد دعا إيشيبا بنفسه إلى هذه الانتخابات، على أمل تعزيز سلطته بعد توليه المنصب في الأول من أكتوبر، إلا أن استطلاعات الرأي تشير إلى احتمال فقدان حزبه لغالبية مقاعده في البرلمان.

وتُعَدّ هذه الانتخابات حاسمة للحزب الليبرالي الديمقراطي، الذي يُعاني من تداعيات فضيحة تمويل مالية، أدت إلى تراجع شعبيته بشكل ملحوظ. فقد فقد الحزب الذي حكم اليابان تقريباً طوال 69 عاماً، جزءاً كبيراً من ثقته لدى الناخبين، مما يُهدد باستحالة فوزه بأغلبية مطلقة في مجلس النواب (233 مقعداً من أصل 465). وستكون هذه النتيجة سابقة غير مسبوقة في تاريخ الحزب.

وخلال تجمع انتخابي في طوكيو، حاول إيشيبا طمأنة الناخبين، مؤكداً على رغبة حزبه في “الانطلاق على أسس جديدة”، والتزامهم بالمصداقية والعدل. وقد وعد بـ”يابان جديدة”، برامج تُركز على تعزيز الأمن والدفاع، وإعطاء دعم أكبر للأسر ذات الدخل المنخفض، وتنشيط الريف الياباني.

إلا أن تجاوز تداعيات فضيحة التمويل يُشكل عقبة كبيرة أمام إيشيبا وحزبه. فقد أدت هذه الفضيحة إلى تراجع شعبية رئيس الوزراء السابق، فوميو كيشيدا.

إغلاق