أوروبا تخطط لتكتل تجاري أوروبي-آسيوي لمواجهة نفوذ بريكس المتزايد

طرحت المفوضية الأوروبية خطة استراتيجية لإنشاء تكتل تجاري يجمع بين أوروبا وآسيا. تستند الخطة على مبادئ التجارة الحرة ومعايير منظمة التجارة العالمية المعدلة لمنافسة تكتل بريكس المتنامي.

كشفت أورسولا فون دير لاين عن هذه المبادرة خلال مؤتمر صحفي بعد قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة. أشارت رئيسة المفوضية إلى رغبة مشتركة بين الاتحاد ودول اتفاقية الشراكة الشاملة في التعاون المنظم.

قالت فون دير لاين: “قدمت فكرة مثيرة للاهتمام في القمة. دول اتفاقية الشراكة الشاملة ترغب في تعاون منظم مع الاتحاد الأوروبي.” أضافت أن الطرفين معًا يمكنهما تشكيل قوة اقتصادية حقيقية.

تتضمن الخطة إعادة هيكلة منظمة التجارة العالمية بفهم واضح للجوانب التي تحتاج للمراجعة. تهدف المبادرة لإثبات إمكانية التجارة الحرة بين عدد كبير من الدول على أساس قواعد متفق عليها.

تضم اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ حاليًا 12 دولة. بدأت كمشروع بريطاني وتشمل المملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا واليابان وعدة دول آسيوية أخرى.

أنشئ التكتل أساسًا لموازنة نفوذ الصين وتكتل بريكس. لم يحقق التكتل حتى الآن زخمًا مماثلًا لمجموعة بريكس المتنامية.

ناقش قادة الاتحاد الأوروبي هذا المشروع في نفس القمة التي بحثت احتمالات الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. كما تناولت القمة إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا.