ربط منفذ طريبيل بالأسيكودا يعزز الأمن الاقتصادي
أعلنت الهيئة العامة للجمارك، اليوم الأربعاء، عن نجاحها في مكافحة التهريب عبر منفذ طريبيل الحدودي بفضل ربطه بنظام الأسيكودا العالمي، مما ساهم في الحد من التلاعب والتزوير وزيادة إيرادات المنفذ.
يُعد منفذ طريبيل، وفقاً لمديره عاصم حميد الشوكة، من أهم المنافذ التجارية في المنطقة الغربية، إذ يربط المملكة الأردنية الهاشمية بالعالم عبر ميناء العقبة. وساهمت سهولة الإجراءات والتسهيلات في تعزيز انسيابية الحركة التجارية، ما جعل العديد من التجار يفضلون هذا المنفذ لاستيراد بضائعهم. كما شهد المنفذ حركة نشطة للمسافرين بين العراق والأردن بفضل الجهود الأمنية التي تؤمّن الطريق الرابط بين المنفذ ومحافظات العراق.
يُستورد عبر طريبيل مجموعة متنوعة من البضائع، منها المواد الغذائية والأسمدة الزراعية ومواد البناء والمستلزمات الطبية والمواد الزراعية والسيارات، و يمثل منفذ طريبيل نقطة عبور هامة لخط ترانزيت لنقل البضائع القادمة من مختلف دول العالم مروراً بالعراق إلى دول الجوار، كما تصدّر من خلاله العديد من المنتجات العراقية إلى الأردن ودول أخرى، وأبرزها المشروبات الغازية، العصائر، التمور، الإسفلت، الأثاث، وغيرها من السلع العراقية.
وأكد الشوكة أن توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزيرة المالية طيف سامي، وإشراف مدير الهيئة العامة للجماركحسن حمود ، كان لها دور كبير في ربط المنفذ بنظام الأسيكودا، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الإيرادات ومكافحة فعالة للتهريب. وقد تم ضبط حالات تهريب لمواد غذائية غير صالحة للاستهلاك، وإتلافها، وإحالة المهربين إلى القضاء، ويعزى هذا النجاح إلى التعاون بين الهيئة العامة للجمارك وهيئة المنافذ الحدودية وحكومة الأنبار.
