الفحوصات المختبرية تؤكد: بحر النجف خالٍ من التلوث الإشعاعي

أكد الخبراء المختصون اليوم الأربعاء سلامة منطقة بحر النجف من التلوث الإشعاعي. جاء ذلك بعد إجراء فحوصات شاملة للتربة والمحيط البيئي.

أجرت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية والبايولوجية مسوحات ميدانية دقيقة. قام فريق متخصص من قسم القياسات الإشعاعية بتنفيذ الفحوصات.

صرح لازم خنيصر مدير مديرية الأجهزة والمختبرات بنتائج الفحص. وأوضح أن أعمال الفريق شملت ثلاثة إجراءات رئيسية.

تضمنت الإجراءات تنفيذ قياسات إشعاعية مباشرة في الموقع. كما جمع الفريق عينات من التربة لتحليلها في المختبر. وأجروا أيضًا قياسات دقيقة لتراكيز غاز الرادون (Rn-222).

أظهرت النتائج أن مستويات الرادون تقع ضمن الحدود الطبيعية المتوقعة. ولم تسجل الفحوصات أي مؤشرات على وجود تلوث إشعاعي في المنطقة.

أكدت التحاليل المختبرية خلو التربة من الملوثات الإشعاعية. هذه النتائج تطمئن السكان بأن المنطقة آمنة ولا تشكل خطراً على الصحة العامة.

دعا خنيصر المواطنين إلى الاعتماد على البيانات الرسمية فقط. وحذر من تداول معلومات غير دقيقة تسبب قلقاً غير مبرر بين السكان.

تأتي هذه الفحوصات ضمن الجهود المستمرة لمراقبة السلامة البيئية. وتؤكد حرص الهيئة على ضمان بيئة آمنة خالية من الملوثات الإشعاعية.