إنجازات اقتصادية ملموسة والتزام وطني بالتوقيتات الدستورية لتشكيل الحكومة

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اليوم الثلاثاء التزام القوى الوطنية بالتوقيتات الدستورية. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى تقدم كبير في مشروع طريق التنمية الاستراتيجي.

وفي هذا السياق، شارك السوداني في منتدى السلام والأمن بالشرق الأوسط MEPS 2025 في دهوك. وعلى هامش المنتدى، عبر عن شكره لمسعود بارزاني على دعوته لحضور هذا الحدث المهم.

وخلال كلمته، أوضح أن نتائج الانتخابات ليست العامل الوحيد في تشكيل الحكومة القادمة. علاوة على ذلك، ذكر أن ائتلاف الإعمار والتنمية جزء أساسي من الإطار التنسيقي الذي سيشكل الكتلة الأكبر.

وفيما يتعلق بمستقبله السياسي، صرح السوداني أن سعيه لولاية ثانية هدفه إكمال المشاريع التنموية المبدوءة. ونتيجة لذلك، يرى أن المرحلة تتطلب استمرارية الرؤية لتحقيق متطلبات المواطنين.

ومن جانب آخر، حقق ائتلاف الإعمار والتنمية مليون و317 ألف صوت في الانتخابات الأخيرة. وبناءً على هذه النتائج، دعا رئيس الوزراء لإصلاح قانون الانتخابات ليعكس أصوات الناخبين بشكل عادل.

وعلى صعيد العلاقة مع إقليم كردستان، أشاد بالتفاهم بين الحكومة الاتحادية والإقليم لمعالجة الإشكالات الفنية. وتأكيدًا على نهج التوازن، أكد أن حكومته تهتم بمواطني الإقليم بنفس مستوى اهتمامها بباقي المحافظات.

وفي الملف الاقتصادي، نجحت الإصلاحات المصرفية في جذب استثمارات تتجاوز 100 مليار دولار. وبالتزامن مع ذلك، يشهد مشروع طريق التنمية تقدمًا كبيرًا في التصاميم والدراسات الفنية.

ومما يدعو للتفاؤل، تصدر 52 مصنعًا عراقيًا منتجاتها للخارج مع تحسن مؤشرات الاقتصاد الوطني. وبفضل هذه الجهود، حققت الحكومة تحسينات في الخدمات وخفض معدلات البطالة ومكافحة الفقر.

ووفقًا للأرقام الرسمية، انخفضت نسبة البطالة من 17% إلى 13% خلال فترة حكومة السوداني. وبشكل متواز، تراجعت معدلات الفقر من 25% إلى 17.5%.

وفي الختام، وفرت مبادرات الحكومة أكثر من 500 ألف فرصة عمل للعراقيين. وتحقيقًا للعدالة الاجتماعية، يضمن قانون التقاعد الجديد المساواة بين العاملين في القطاعين الحكومي والخاص.