مصفى استثماري في المثنى: خطوة جديدة نحو تطوير قطاع النفط
تتطلع الحكومة المحلية في محافظة المثنى، اليوم الأحد، إلى تعزيز دورها في قطاع النفط من خلال خطط طموحة لتصدير النفط التجاري الخام بالتعاون مع وزارة النفط ومنظمة أوبك. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاقتصاد المحلي ورفع قدرات المحافظة الإنتاجية، مع الإشارة إلى قرب إنشاء مصفى استثماري قرب قضاء الخضر، مما يسهم في تطوير البنية التحتية النفطية في المنطقة.
وفي هذا السياق، صرح معاون محافظ المثنى لشؤون الطاقة، حامد جهادي الحساني، بأن “المحافظة تعتبر من المناطق الواعدة لإنتاج وتصدير النفط الخام، حيث شهدت الفترة السابقة حفر عدد من الآبار في (الرقعة العاشرة) بحقل أريدوا في ناحية الدراجي، والتي بلغت حوالي 8 آبار، بالإضافة إلى حقل السلمان (الرقعة الاستكشافية 12) الذي يحتوي على أكثر من ثلاث آبار”.
وأشار الحساني إلى أن “الحكومة المحلية تسعى جاهدة لتحقيق التصدير التجاري للنفط، بالتنسيق مع وزارة النفط ومنظمة أوبك، بهدف تحويل المحافظة إلى واحدة من المناطق المنتجة والمصدرة للنفط الخام”.
وأضاف أن “المحافظة تمتلك مصفى السماوة، الذي يعمل بطاقة استيعابية تصل إلى 30 ألف برميل يوميًا، موزعة على ثلاث وحدات، حيث تستوعب كل وحدة 10 آلاف برميل يوميًا”. كما لفت إلى أن “المحافظة تعمل على إنشاء مصفى استثماري جديد، وقد حصلت على الموافقات اللازمة من وزارة النفط ورئاسة الوزراء والهيئة الوطنية للاستثمار، ونحن حاليًا في مرحلة استكمال الإجراءات اللازمة لإنشاء المصفى قرب قضاء الخضر، نظرًا لاحتواء المنطقة على حقول نفطية”.
وعلاوة على ذلك، ذكر الحساني أن “الحكومة المحلية تتطلع أيضًا إلى إنشاء قسم نفط المثنى، حيث تم الحصول على الموافقات المطلوبة من وزارة النفط ورئاسة الوزراء والجهات المعنية في القطاع النفطي لإنشاء هذا القسم، مما يسهم في تطوير قطاع النفط بالمنطقة وتعزيز القدرة الإنتاجية”.