النخيل والتمور: رؤية وزارة الزراعة لتعزيز الزراعة العراقية
بينت وزارة الزراعة اليوم الأحد عن استراتيجيتها الطموحة التي تهدف إلى رفع أعداد النخيل في العراق إلى أكثر من 25 مليون نخلة بحلول العام المقبل. تتزامن هذه الخطوة مع نية الوزارة لإطلاق فرص استثمارية جديدة في القطاع الزراعي خلال شهر تشرين الثاني المقبل، من خلال الملتقى الدولي للاستثمار.
أوضح مدير عام دائرة البستنة في وزارة الزراعة، هادي هاشم حسين، أن “الدعم الذي تقدمه الوزارة لمزارعي النخيل يعتبر حيويًا، حيث يتضمن توفير فسائل النخيل بأسعار مدعومة، بالإضافة إلى النصح والإرشاد الزراعي، والندوات التدريبية”. كما أشار إلى أن الوزارة تقدم نشرات دورية تحتوي على معلومات حول عمليات العناية بالنخيل.
في سياق متصل، أكد مدير عام دائرة الاستثمارات الزراعية، إياد البولاني، أن الدائرة تركز على تشجيع الاستثمار في قطاع النخيل من خلال الشراكة مع القطاع الخاص وتأهيل المحطات الزراعية. وأضاف: “سيتم طرح فرص استثمارية متنوعة خلال الملتقى الدولي للاستثمار الزراعي المزمع إقامته في تشرين الثاني، والذي سيشمل محطات خاصة بزراعة وتطوير النخيل”.
وأشار المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي، إلى أن “وزارة الزراعة نظمت مهرجان النخيل والتمور، كجزء من استراتيجيتها لتحقيق هدفها في زيادة أعداد النخيل لأكثر من 25 مليون نخلة بحلول عام 2025، وهو إنجاز كبير من شأنه دعم القطاع الزراعي والصناعات التحويلية المرتبطة بالنخيل”.
كما أضاف الخزاعي أن “العراق كان يمتلك أكثر من 32 مليون نخلة في السبعينيات، لكن هذا العدد انخفض بشكل كبير في عام 2008، ليصل إلى 9 ملايين نخلة فقط”.