وزير الموارد المائية يرفض استثمار بحر النجف لأغراض غير زراعية

وزير الموارد المائية يرفض استثمار بحر النجف لأغراض غير زراعية

أعلن وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، اليوم الاثنين، أن انخفاض مناسيب المياه في بحر النجف يعد ظاهرة طبيعية. وتعود هذه الظاهرة إلى قلة تساقط الأمطار وعدم ورود السيول للمنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، قال الوزير في بيان أن أسباب هذا الانخفاض ترتبط أيضاً بعدم وجود فائض من مياه الري والبزل. علاوة على ذلك، أشار إلى غلق الآبار المتدفقة ذاتياً والسيطرة عليها للحفاظ على المياه الجوفية من الاستنزاف. وبالتالي، تهدف هذه الإجراءات لحماية الموارد المائية الجوفية من النضوب.

من جهة أخرى، جاءت هذه التصريحات خلال استقبال الوزير لمحافظ النجف الأشرف يوسف كناوي. وفي هذا السياق، جرى بحث الخطة الشتوية والواقع الإروائي في المحافظة بشكل مفصل.

كما أكد الوزير رفض الوزارة منح بحر النجف كفرصة استثمارية لأي غرض غير زراعي. لذلك، أشار إلى أن البحر هو منخفض طبيعي يعتمد امتلاؤه على الأمطار والسيول بشكل أساسي.

وتابع أن وزارة الموارد المائية اتخذت عدة إجراءات لضمان التوزيع العادل للمياه. إذ تتناسب مع الحدود الدنيا المطلوبة لتأمين الجريان البيئي لنهري دجلة والفرات. بالمثل، تركز على إيصال المياه إلى محطات الإسالة كونها من أولويات عمل الوزارة.

ودعا الوزير الحكومات والإدارات المحلية في المحافظات والأقضية والنواحي للتعاون. أيضاً، دعا المزارعين إلى ضرورة التعاون مع ملاكات الوزارة لتجاوز الأزمات المائية الحالية.

أخيراً، تعكس هذه التصريحات الجهود المستمرة للوزارة في إدارة الموارد المائية بحكمة. وبذلك، تسعى لتوازن الاحتياجات المختلفة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

إغلاق