العبودي يؤكد تحقيق الجامعات العراقية مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية

العبودي يؤكد تحقيق الجامعات العراقية مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، اليوم الأربعاء، تحقيق المؤسسات الجامعية مراكز متقدمة عالمياً. وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى استمرار الوزارة في تعزيز شراكاتها دولياً.

وعلى هذا الصعيد، قال العبودي في كلمة ألقاها على هامش حفل تكريم الطلبة المتفوقين في امتحان جائزة الإبداع والتميز. بالإضافة إلى ذلك، شمل الامتحان ثمانية تخصصات هي الطب وطب الأسنان والصيدلة والهندسة والتمريض والقانون والتقنيات الصحية والطبية والتقنيات الهندسية. وبالتزامن مع ذلك، حضر الحفل رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وجمع من الأكاديميين.

وفي هذا السياق، أوضح الوزير أن مسيرة ثلاث سنوات من المسؤولية الوزارية لم تكن سهلة. كما بين أن الطريق تطلب تعاملاً خاصاً مع التحديات ومتغيراتها. إلا أن العزيمة الصادقة والعمل الجماعي والرؤية الاستراتيجية جعلت المسار ممكناً. ونتيجة لذلك، أكد تحويل الطموحات الأكاديمية الكبيرة إلى واقع ملموس.

من جهة أخرى، تابع العبودي أن وزارة التعليم العالي نجحت في بناء صرح أكاديمي رصين. وبناءً على ذلك، أشار إلى تحقيق الجودة في الأداء وضمان مكافئة الشهادة العراقية لأي شهادة رصينة في العالم. علاوة على ذلك، بين أن ثمرة هذا الجهد تجسدت في حصول العراق على الاعتراف الدولي من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي.

وفي المقابل، لفت الوزير إلى أن تجويد العملية التعليمية لا يكتمل أثره إلا بخدمة المجتمع. كذلك، أوضح أن ارتقاء المؤسسات التعليمية يزيد قدرتها على تخريج موارد بشرية مؤهلة ومدربة. وبالتالي، أكد قدرة هذه الموارد على تحويل المعرفة إلى تطبيق والعلم إلى خدمة والبحث إلى ابتكار.

ومن ناحية أخرى، أكمل العبودي أن الوزارة بذلت أقصى الجهود لتوفير بيئة تعليمية محفزة على الإبداع. وفي الوقت نفسه، أشار إلى حضانة الابتكار وتشجيع البحث العلمي التخصصي. لذلك، بين أن التعليم الذي لا يتصل بواقع المجتمع هو تعليم مبتور الرسالة.

وعلى صعيد آخر، أشار الوزير إلى اللقاء اليوم تحت مظلة جائزة الإبداع والتميز لتكريم الأوائل في الامتحانات التقويمية. وفي هذا الإطار، أوضح أن هذه الامتحانات لم تعد اختباراً شكلياً بل فلسفة عميقة لتقويم العملية التعليمية. كما بين أنها مقياس لكفاءة الطالب المعرفية وطريق لاكتشاف طاقاته.

وعلى هذا الأساس، بين العبودي أن الوزارة تواصل ترصين الإجراءات وتوحيد الامتحانات المشتركة بين الجامعات الحكومية والأهلية. إضافة إلى ذلك، أكد تعزيز الشراكات مع الأصدقاء الدوليين لتكون المؤسسات الجامعية جزءاً فاعلاً في المشهد الأكاديمي العالمي. وبناءً عليه، أشار إلى تحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية وحجز مكانتها في المستوعبات البحثية المرموقة.

وفي النهاية، أوضح الوزير أن رسالة الوزارة هي جعل التعليم العالي في العراق مرتكزاً لبناء المستقبل ومنارة للمعرفة. كما أكد أن التعليم أداة لإنتاج الحلول ومواجهة التحديات. وختاماً، اختتم قوله بأن تكريم المتفوقين في جائزة الإبداع والتميز برهان على أن الإنسان الكفوء هو الثروة الأغلى. أخيراً، بين أن مستقبل العراق يكتب بسواعد أبنائه وعقولهم. وفي الختام، قدم شكره إلى اللجنة المنظمة وجهاز الإشراف والتقويم العلمي.

إغلاق