زيلينسكي يدعو لمحادثات مباشرة مع بوتين رغم تعثر مفاوضات السلام الأوكرانية
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن اللقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيكون الطريقة الأكثر فعالية. وجاء هذا التصريح لإحراز تقدم في مسار إنهاء الحرب. واحتفلت أوكرانيا بيوم الاستقلال وتبادلت أسرى حرب مع الجانب الروسي.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الأوكراني استعادة قواته ثلاث قرى في منطقة دونيتسك. في السابق، كانت روسيا تسيطر على هذه المناطق. علاوة على ذلك، شنت القوات الأوكرانية غارات بطائرات مسيرة على مناطق روسية. نتيجة لذلك، تسببت إحدى هذه الغارات في اندلاع حريق في محطة للطاقة النووية قرب كورسك.
في هذا السياق، بذل الرئيس الأميركي دونالد ترامب جهوداً دبلوماسية حثيثة. كما ضغط ترامب للتوسط في قمة بين النظيرين الروسي والأوكراني. ومع ذلك، بدت آفاق السلام متعثرة الجمعة. حيث استبعدت روسيا أي لقاء وشيك بين بوتين وزيلينسكي.
على الرغم من ذلك، أكد زيلينسكي الأحد أن محادثات الرؤساء هي الطريقة الأكثر فعالية. وبناء على ذلك، جدد الدعوة لعقد قمة ثنائية مع بوتين. وخلال احتفالات عيد الاستقلال، حضر المبعوث الأميركي كيث كيلوغ. بالإضافة إلى ذلك، شارك مسؤولون غربيون آخرون في الاحتفالات.
وفي هذا الصدد، قال زيلينسكي إن الأوكرانيين وشركاءهم يعملون معاً. لذلك، فإن الهدف دفع روسيا نحو السلام وهذا ممكن. كما منح المبعوث الأميركي وسام الاستحقاق الأوكراني خلال الاحتفال.
في المقابل، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الغربية. حيث أشار إلى سعيها لتعطيل المفاوضات. كذلك، ندد بموقف زيلينسكي الذي يتعنت ويضع شروطاً. أيضاً، انتقد لافروف مطالبة زيلينسكي باجتماع فوري بأي ثمن مع بوتين.
وفي هذا الإطار، قال لافروف الجمعة إنه لا يوجد لقاء مخطط له. وقد جاء هذا التصريح بين بوتين وزيلينسكي. بينما أعلنت أوكرانيا وروسيا الأحد استعادة 146 أسير حرب ومدنياً. وتُعتبر هذه أحدث عملية تبادل بين الطرفين.
ورحبت منظمة مراسلون بلا حدود بالإفراج عن الصحافيين الأوكرانيين. إذ أشارت المنظمة إلى دميتري خيليوك ومارك كاليوش. في الوقت ذاته، ندّدت باختطافهما وتعرضهما للإساءة أثناء احتجازهما.