أمانة بغداد تطور 54 شارعاً في مدينة الصدر ضمن حملة “بغداد أجمل”

أعلنت أمانة بغداد، اليوم الأربعاء، أن مدينة الصدر تحظى بخصوصية واهتمام حكومي كبير. وفي الوقت نفسه، يأتي هذا الاهتمام تقديراً للتضحيات التي قدمتها المدينة. بالإضافة إلى ذلك، تعترف الحكومة بالمعاناة الطويلة التي عاشتها المدينة خلال السنوات الماضية.

وتشهد مدينة الصدر حملة إعمار واسعة النطاق حالياً. وعلى هذا الأساس، بدأت هذه الحملة ضمن المرحلة الأولى من “بغداد أجمل”. ولكن الأهم من ذلك، تستكمل الحكومة جهودها من خلال المرحلة الثانية الجارية.

صرح المتحدث الرسمي باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، بتفاصيل هذه الحملة الطموحة. وبحسب تصريحاته، أطلق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حملة “بغداد أجمل” الثانية مؤخراً. علاوة على ذلك، تتضمن الحملة قرابة 213 مشروعاً داخل العاصمة بغداد.

وفي السياق ذاته، يشرف مكتب رئيس الوزراء على تنفيذ هذه المشاريع مباشرة. ومع ذلك، تتولى أمانة بغداد مسؤولية التنفيذ الفعلي على أرض الواقع. وبالتالي، يضمن هذا التنسيق تحقيق أفضل النتائج الممكنة.

وبالمثل، زار أمين بغداد مدينة الصدر شخصياً لإطلاق الحملة الجديدة. وفي المقابل، أعلن من أرض الواقع بدء أعمال التطوير الشاملة. كما أوضح أن مدينة الصدر تنقسم إدارياً إلى دائرتين بلديتين متخصصتين.

وعلى وجه التحديد، تشمل هاتان الدائرتان الصدر الأولى والصدر الثانية. وبناءً على ذلك، توزع السلطات الأعمال والمشاريع بين هاتين الدائرتين بشكل منسق. وكنتيجة لذلك، يضمن هذا التوزيع تغطية شاملة لجميع أجزاء المدينة.

ومن جهة أخرى، أكد الجنديل على الخصوصية الكبيرة التي تتمتع بها مدينة الصدر. وحسب رأيه، تستحق المدينة اهتماماً حكومياً خاصاً وبرنامجاً خدمياً متميزاً. وذلك نظراً لتاريخها في التضحية والمعاناة الطويلة.

وفي المقابل، تشمل الحملة الحالية إعادة تطوير وتأهيل جميع الشوارع داخل المدينة. وتحديداً، تغطي أعمال التطوير 54 شارعاً بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، تشمل الأعمال الشوارع الوسطى المهمة في المدينة.

ومع ذلك، واجهت الحملة تحدياً في بدايتها بسبب التجاوزات على الأرصفة. ولكن لحسن الحظ، ساهم تعاون المواطنين بشكل ملحوظ في إزالة هذه التجاوزات. وأخيراً، عزز هذا التعاون الثقة والشراكة بين سكان المدينة وأمانة بغداد.