الصين تجدد دعوتها لشراكة اقتصادية مع أمريكا وتؤكد أهمية الحوار المتوازن
جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون تأكيد استعداد بلاده للعمل مع الولايات المتحدة من أجل تعزيز التنمية الصحية والمستقرة والمستدامة للعلاقات الثنائية. وبالتالي، تسعى بكين إلى تطوير شراكة اقتصادية قوية مع واشنطن.
صرح قوه جيا كون في مؤتمر صحفي رداً على استفسار بشأن أحدث جولة من المحادثات التجارية الصينية-الأمريكية في السويد. وفي هذا السياق، أكد أن بكين تأمل أن تعمل الولايات المتحدة معها لتعزيز التنمية الصحية والمطردة للعلاقات الثنائية. علاوة على ذلك، جاء هذا التصريح في أعقاب أحدث جولة من المحادثات التجارية بين الجانبين التي عُقدت في السويد.
كما أكد المتحدث الصيني أن الصين تأمل في أن تعمل الولايات المتحدة مع الجانب الصيني وفقاً للتوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا الدولتين خلال مكالمتهما الهاتفية. وبناءً على ذلك، تسعى بكين إلى إفساح المجال كاملاً لدور آلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
من جهة أخرى، أشار قوه جيا كون إلى أنه على أساس المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة، يمكن للجانبين تعزيز التوافق وتقليل سوء الفهم. إضافة إلى ذلك، أكد أن هذا النهج سيساعد على تعزيز التعاون والسعي بقوة لتحقيق المزيد من النتائج المربحة للجانبين من خلال الحوار والتواصل.
في الوقت نفسه، تعكس هذه التصريحات رغبة الصين في بناء علاقات اقتصادية متوازنة مع الولايات المتحدة. كذلك، تؤكد على أهمية الحوار المستمر بين القوتين الاقتصاديتين الكبريين في العالم. وبالتالي، تشير إلى إمكانية تحقيق تقدم في الملف التجاري المعقد بين البلدين.
علاوة على ما سبق، تأتي هذه الدعوة في ظل تطلعات دولية لتحسين العلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم. كما تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي من خلال تطوير آليات تعاون فعالة بين الجانبين.
وتشير تصريحات المسؤول الصيني إلى التزام بكين بمبادئ التعاون المتوازن والمنفعة المتبادلة في العلاقات التجارية. ونتيجة لذلك، تفتح هذه الرؤية المجال أمام تطوير شراكة اقتصادية مستدامة تخدم مصالح الشعبين وتساهم في الازدهار العالمي.
