مبادرة مشتركة لاستخراج البطاقات الوطنية للنزيلات في مدرسة تأهيل الإناث

مبادرة مشتركة لاستخراج البطاقات الوطنية للنزيلات في مدرسة تأهيل الإناث

أعلنت إدارة مدرسة تأهيل الإناث المحكومات، اليوم الأربعاء، عن جهود حثيثة لاستخراج المستمسكات الرسمية للنزيلات. وتجري هذه العملية بالتعاون مع وزارة الداخلية لتسهيل حصول النزيلات على البطاقات الوطنية.

وأوضحت مديرة المدرسة زمن كاظم حمزة أن العديد من النزيلات يدخلن المؤسسة دون وثائق ثبوتية. وتعمل إدارة المدرسة على التواصل مع عائلات النزيلات عبر قسم الرعاية اللاحقة للمساعدة في إصدار الوثائق.

وتواجه المدرسة تحديات كبيرة في بعض الحالات التي تفتقر لبيان الولادة. وتستدعي هذه الحالات إجراءات قانونية معقدة تبدأ بإثبات النسب وإجراء التحاليل. وتنتهي هذه الإجراءات بقرار محكمة يؤكد انتماء النزيلة لعائلتها.

وحققت المدرسة نجاحات ملموسة في استخراج بطاقات وطنية لعدد من النزيلات. وشمل ذلك حالات البطاقات التالفة أو المفقودة أو من لم يكن لديهن وثائق أصلاً. وأشادت حمزة بتعاون وزارة الداخلية في تسريع إصدار البطاقات.

وأشارت المديرة إلى وجود فئة من المشردات يواجهن صعوبات في الالتزام بالبرامج التأهيلية. وتتعامل المدرسة مع هذه الحالات من خلال الباحثات الاجتماعيات وبرامج تدريبية مكثفة. وأثمرت هذه الجهود عن تحسن سلوك 25 فتاة من أصل 30 خضعن للبرنامج.

كما توفر المدرسة خدمات الرعاية الطبية النفسية للحالات المحتاجة. وتمت إحالة بعض الحالات إلى الجهات المختصة للمتابعة. وتعتبر هذه الإنجازات ثمرة الجهود المشتركة بين الكادر المتخصص والدعم المؤسسي.

إغلاق