التدبر والسلوك القرآني: أساس صقل المواهب الشابة

أكد سماحة السيد جواد الغريفي “الأستاذ في الحوزة العلمية بالنجف الأشرف” أهمية تنمية المواهب القرآنية الشابة. مشدداً على ضرورة الحفظ والتدبر والسلوك القرآني. جاء ذلك أثناء زيارة نظمها مركز التبليغ القرآني الدولي التابع للعتبة الحسينية المقدسة.
تعد هذه الزيارة الجولة الثالثة ضمن برنامج علمائي خاص. ويهدف البرنامج إلى تعزيز الجوانب المعرفية والتربوية للمشاركين. وقد رافق الوفد في جولته الشيخ حسن المنصوري “مستشار أمين عام العتبة الحسينية للشؤون القرآنية” والأستاذ منتظر المنصوري “مدير مركز التبليغ القرآني الدولي”.
استهل الوفد جولته بلقاء سماحة السيد جواد الغريفي الذي استقبلهم بترحيب كبير. ثم استمع إلى مشاركاتهم القرآنية والإنشادية المتميزة. لذلك أبدى إعجابه بمستوى الحفظ والأداء لدى المشاركين.
بعد ذلك، التقى الوفد بالسيد محمد بحر العلوم أستاذ البحث الخارج. وبالتالي قدم محاضرة تربوية عن تأثير القرآن في تهذيب الإنسان. كما أشاد بالمستويات الإبداعية التي حققها الطلبة.
علاوة على ذلك، زار الوفد دار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة. وفي هذا اللقاء، استقبلهم الشيخ علاء محسن مدير الدار. ويأتي هذا ضمن جهود توسيع التعاون القرآني بين العتبات.
وفي نهاية الجولة، تم إهداء نسخ من مصحف العتبة الحسينية المقدسة. وتتميز هذه النسخ بميزة الاستجابة السريعة التقنية. ومن ثم تعكس هذه المبادرة حرص العتبة على نشر الإنجازات القرآنية المعاصرة.
تأتي هذه الجولة بعد لقاءات سابقة مع شخصيات دينية بارزة. ومن بينها آية الله الشيخ باقر الإيرواني وآية الله الشيخ هادي آل راضي. بالإضافة إلى العلامة السيد منير الخباز والسيد أحمد الأشكوري. فضلاً عن السيد محمد صادق الخرسان.
ويندرج كل ذلك ضمن برنامج تطويري مستمر ترعاه العتبة الحسينية. ويهدف البرنامج إلى ترسيخ الهوية القرآنية لدى الشباب. وكذلك تنمية وعيهم العلمي والروحي بشكل متكامل.