حملة واسعة لتأهيل قلعة كركوك استعداداً للسياحة العالمية
أعلنت دائرة بلدية كركوك اليوم الخميس عن وضع خطة شاملة لصيانة قلعة كركوك الأثرية. وتهدف هذه الخطة إلى المحافظة على نظافة القلعة ومحيطها بشكل مستمر. كما تسعى أيضاً إلى إبراز القيمة الجمالية والتاريخية لهذا المعلم البارز.
وفي هذا السياق، أوضح أحمد عمر، مدير دائرة البلدية، تفاصيل المشروع لوكالة الأنباء العراقية. وبناءً على تصريحاته، فإن البلدية أطلقت حملة واسعة النطاق تشمل عدة محاور رئيسية.
ومن جهة أخرى، تتضمن الحملة تنظيف وتأهيل مقتربات القلعة الأثرية بشكل كامل. وإضافة إلى ذلك، ستشمل أعمال الصيانة الشوارع المؤدية إلى القلعة. وعلاوة على ما سبق، سيتم الاهتمام بالحدائق العامة المجاورة للموقع الأثري.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة ستستمر لعدة أيام متتالية. وبالتالي، سيتم تنفيذ جميع أعمال التطوير والصيانة على مراحل مختلفة.
ومما لا شك فيه أن قلعة كركوك تمثل معلماً تاريخياً بارزاً للمدينة. وعلى وجه الخصوص، تجذب القلعة الزوار من مختلف دول العالم. ولذلك، تحظى بأهمية كبيرة على الخريطة السياحية للعراق.
وفي الواقع، أكد مدير البلدية أن “القلعة الأثرية ستشهد خلال الفترة الأخيرة توافد الزائرين الأجانب من مختلف دول العالم”. وبالفعل، يرجع ذلك إلى قيمتها التاريخية الكبيرة كونها تمثل إرثاً حضارياً وتاريخياً مهماً لمحافظة كركوك.
وفي ختام تصريحاته، شدد أحمد عمر على التزام البلدية بالحفاظ على هذا الصرح التاريخي. وبشكل محدد، أكد أن “الدائرة وضعت خطة لديمومة نظافة الصرح التاريخي”. وفي النهاية، تأتي هذه الخطة انطلاقاً من أهمية القلعة في عكس جمالية المدينة وتعزيز مكانتها السياحية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في زيادة أعداد الزائرين للقلعة. وبالإضافة إلى ذلك، ستساعد في الحفاظ على هذا المعلم التاريخي للأجيال القادمة.
