لجنة مكافحة التطرف تعمل على تطوير خطاب ديني متوازن لمواجهة الأفكار الدخيلة في العراق

أكدت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، اليوم الأربعاء، أهمية دور رجال الدين. حيث يشكلون الركيزة الأساسية لتعزيز الاستقرار المجتمعي في البلاد.
أشارت اللجنة إلى العمل الجاري على بلورة خطاب ديني متوازن. كما يهدف هذا الخطاب لمواجهة الأفكار الدخيلة والحركات المتطرفة.
قال رئيس اللجنة علي عبد الله البديري إن العراق يشهد استقراراً متزايداً حالياً. بينما تعتمد الإجراءات المجتمعية على التواصل مع النخب المجتمعية المؤثرة.
أضاف البديري أن اللجنة تحرص على التواصل مع رجال الدين من جميع الأديان. كذلك يشمل هذا التواصل عموم المحافظات العراقية دون استثناء.
أوضح أن هذا التواصل سيعزز التنسيق لمرحلة مهمة من الخطاب الديني. علاوة على ذلك، يؤسس لحصانة مجتمعية تجاه الأفكار الدخيلة كافة.
أشار البديري إلى أن رجال الدين وخطابهم ساعدوا اللجنة الوطنية بشكل كبير. حيث ساهموا في مواجهة الحركات المتطرفة وتشخيصها بشكل مباشر.
لفت إلى أن رجال الدين كانوا داعمين لإجراءات مستشارية الأمن القومي. بالإضافة إلى دعمهم للجنة الوطنية لمكافحة التطرف في مهامها.
كما ساهموا في تعزيز الحصانة المجتمعية ضد الأفكار المتطرفة. وبالتالي بلورة خطاب ديني متوازن يصل إلى الناس بصورة إيجابية.
يهدف هذا الخطاب لمواجهة الأفكار الدخيلة التي تهدد النسيج المجتمعي. كذلك يعمل على ترسيخ قيم التسامح والوسطية في المجتمع.
تواصل اللجنة الوطنية عملها في تطوير استراتيجيات مكافحة التطرف. بينما تركز على الجانب الفكري والثقافي في هذه المواجهة.
يأتي هذا العمل في إطار الجهود الشاملة لتعزيز الأمن والاستقرار في العراق. علاوة على ذلك، يهدف لحماية المجتمع من التيارات المتطرفة.
في النهاية، تسعى اللجنة لبناء مجتمع محصن فكرياً ضد الأفكار الهدامة. وبالتالي ضمان استمرار الاستقرار والتماسك المجتمعي.





