العراق يتعاقد على رادارات حديثة ويقارب إنجاز الإشارات الذكية في بغداد
أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري اليوم الاثنين انخفاض الحوادث المرورية مقارنة بالعام السابق. كما أكد الوزير التعاقد مع شركة كبرى لتوريد رادارات حديثة للطرق العراقية.
وفي هذا الإطار، قال الشمري خلال كلمته في الملتقى العلمي الأول للحد من حوادث الطرق إن عقد الملتقى يعد طفرة نوعية. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى مشاركة باحثين وأساتذة ومدراء المرور من المحافظات في توفير السلامة المرورية.
وفي السياق نفسه، طالب الوزير مديريات المرور بإجراء ملتقيات مماثلة في محافظاتهم. علاوة على ذلك، دعا لإشراك المحافظين ورؤساء الجامعات والباحثين. نتيجة لذلك، سيتمكنون من التوصل لأسباب الحوادث وطرق معالجتها والحد منها.
وبحسب تصريحات الوزير، شهدت الحوادث المرورية انخفاضاً ملحوظاً خلال العام الحالي. كما أشار إلى أن السرعة الفائقة تمثل أكثر أسباب الحوادث شيوعاً بين سائقي المركبات.
وفي تطور مهم، كشف الشمري أن الوزارة تعاقدت مع إحدى الشركات الكبرى لتوريد رادارات حديثة. بناءً على ذلك، ستنجز منظومة الإشارات الذكية والرادارات في بغداد قريباً. كما ستتوسع لتشمل باقي المحافظات تدريجياً.
وأثنى الوزير على جهود مديرية المرور العامة في الحد من الحوادث المرورية. إضافة إلى ذلك، عبر عن أمله أن يكون العام القادم عاماً للسلامة المرورية بشكل كامل.
من جانبه، أكد مدير المرور العام الفريق عدي سمير الحساني أن الملتقى جاء تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية. كما أوضح أنه يأتي عملاً بقانون المرور والعمل الميداني في الشوارع والطرقات.
وأضاف الحساني أن التحليل الإحصائي للحوادث المرورية دفع لعقد هذا الملتقى. بالإضافة إلى ذلك، ضم الملتقى كبار الأساتذة المتخصصين في مجال الحوادث المرورية. علاوة على ذلك، شاركت الدوائر الأخرى المساندة لعمل مديرية المرور.
وبحسب الحساني، شهد اليوم تحقيق هذا الملتقى العلمي المهم. نتيجة لذلك، طرحت العديد من الأمور المسببة للحوادث المرورية وطرق معالجتها.
وختم مدير المرور العام بالقول إن اليوم شهد وضع النقاط على الحروف لتحقيق طريق آمن. بالإضافة إلى ذلك، تم طرح رؤى علمية أكاديمية تحليلية نفسية. وبالتالي، تصب جميعها في مصلحة المواطن وتقليل الحوادث المرورية.
