وزارة الإعمار تطلق أتمتة شاملة لخدماتها وتكشف نظام المدن الذكية الجديد

أطلقت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة أتمتة شاملة لخدماتها اليوم السبت. وتضمنت رقمنة إجراءات القروض وإجازات البناء وتفعيل نظام البلدية الإلكترونية. وعلاوة على ذلك، كشفت الوزارة عن توجهها لتحويل المدن السكنية الجديدة إلى مدن ذكية.
كما أكد المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار أن الوزارة شرعت فعلياً بتبسيط الخدمات الحيوية. وهكذا، حولتها إلى مسارات إلكترونية شملت براءة الذمة وصحة الصدور. وبالإضافة إلى ذلك، تضمنت التقديم على قروض الإسكان واعتماد نظام الجباية الإلكترونية.
وبالمثل، امتدت الأتمتة لتشمل قطاع البلديات عبر تفعيل طلبات اشتراك الماء. وأيضاً، تضمنت تبديل أسماء المشتركين ومنح موافقات إنشاء الأنشطة. وكنتيجة لذلك، تم تطوير إجازات البناء وتغيير الاستعمال إلكترونياً.
وعلاوة على ذلك، شملت الأتمتة الفحوص المختبرية للمواد الإنشائية والتقويم الإنشائي. وبالتالي، تم تطوير تحريات التربة بشكل كامل رقمياً.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الوزارة عبر مركز نظم المعلومات وبالتنسيق مع دائرة مركز البيانات الوطني. وهكذا، تسعى لإدراج خدماتها ضمن منصة “أور” الإلكترونية. وفي الوقت نفسه، تدخل بيانات العدادات الكهربائية للمباني الوزارية والمولدات الحكومية.
وكنتيجة لذلك، تدعم هذه الخطوات المبادرة الوطنية للطاقة وتقليل الانبعاثات الضارة. وبالمثل، تساهم في تحسين كفاءة استخدام الطاقة.
وأخيراً، خاطبت الوزارة المحافظات لإنشاء شعب متخصصة لنظم المعلومات في المؤسسات البلدية. وبالتالي، تضم هذه الشعب وحدات الأنظمة و GIS والاتصالات. وكنتيجة لذلك، تضمن إدارة المدن وفق أسس تكنولوجية حديثة.
وهكذا، سيشرف تطبيق البلدية الإلكترونية على إدارة الوثائق والموارد البشرية. وبالإضافة إلى ذلك، سيدير الأنظمة المالية ومتابعة المشاريع بكفاءة عالية.





