العراق يستعد لاستضافة القمة الشعبية الدولية نيسان المقبل برعاية رئيس الجمهورية
شدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الثلاثاء على التزام العراق بتعزيز الاستقرار الإقليمي وسط التحولات العالمية المتسارعة. وجاء ذلك خلال استقباله وفد منظمة شعوب العالم في قصر بغداد.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان عدداً من المبادرات الدولية الهادفة إلى تعزيز الحوار بين الشعوب. وبشكل خاص، تم التباحث حول إمكانية إقامة المنتدى الدولي المعروف باسم “القمة الشعبية الدولية” في العراق بالتعاون مع منظمة جمعية شعوب العالم.
وفي هذا الصدد، أبدى رئيس الجمهورية ترحيبه بالمبادرة، مؤكداً أن الإرث الحضاري والمكانة الثقافية للعراق تجعلانه شريكاً مهماً في المحافل الدولية. وبالتالي، يعتبر العراق بيئة ملائمة لاستضافة الفعاليات الدولية التي تسعى لبناء مستقبل قائم على التفاهم والتنمية.
وعلاوة على ذلك، أكد الرئيس رشيد على أهمية دور العراق في تعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التغيرات العالمية المتلاحقة. كما شدد على ضرورة ترسيخ أسس الحوار البناء بين مختلف الشعوب حول العالم.
ومن جهته، قدم أندريه بيليانينوف، الأمين العام لمنظمة شعوب العالم، شكره لرئيس الجمهورية على حفاوة الاستقبال. وفي الوقت نفسه، أعرب عن أمله في موافقة الرئيس العراقي على افتتاح القمة الشعبية الدولية ورئاسة اللجنة الفخرية التنظيمية لها.
وبحسب التخطيط الأولي، من المقرر عقد القمة في شهر نيسان المقبل في العاصمة بغداد. وبهذه المناسبة، يتطلع المنظمون إلى مشاركة واسعة من مختلف دول العالم لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومما لا شك فيه أن استضافة العراق لهذه القمة الدولية تعكس تحسن الأوضاع الأمنية في البلاد. وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد على عودة العراق إلى الساحة الدولية كلاعب فاعل في تعزيز الحوار والتعاون بين الشعوب.
