طريق التنمية: خطة السوداني الاستراتيجية لبناء مستقبل العراق الاقتصادي

أكد محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، أهمية مشروع طريق التنمية لمستقبل العراق. كما شدد على ضرورة المضي بالعمل وتكثيفه مع المختصين لإكمال متطلبات المشروع.
وترأس السوداني اجتماع اللجنة العليا لطريق التنمية بحضور عدة أطراف مهمة. من بينهم وزيري النقل والصناعة والمدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية. كذلك حضر عدد من مستشاري رئيس مجلس الوزراء والمديرين العامين، إضافة إلى ممثلي الشركات الاستشارية.
وخلال الاجتماع، ناقش الحاضرون عدة محاور رئيسية تخص المشروع الاستراتيجي. بداية، تم بحث موضوع الشركة المدققة والتوقيتات المطروحة لإكمال تدقيق التصاميم. ثم انتقلت المناقشات إلى كلف التصاميم للخط السككي والطريق البري. واختتمت بمراجعة خطط التشغيل المقدمة من الشركات المختصة.
ووجه رئيس الوزراء باختيار الخطة الأفضل وتقديم ملخص متكامل في الاجتماع المقبل. وأكد بشكل واضح على “ضرورة حسم الخيارات المطروحة للنقاش” نظرًا لأهمية المشروع لمستقبل العراق.
واستعرض المجتمعون أيضًا نسب الإنجاز لجميع المشاريع المكونة لطريق التنمية الاستراتيجي. بالإضافة إلى ذلك، تناولوا الآليات القانونية لعقد تشغيل ميناء الفاو الكبير بنظام الإدارة المشتركة مع شركة موانئ أبوظبي.
وفي سياق متصل، قدمت إحدى الشركات الاستشارية شرحًا مفصلاً عن مبادئ إطلاق المرحلة الثالثة. تهدف هذه المرحلة إلى دعم تفعيل المتطلبات التعاقدية لطريق التنمية، وذلك بعد إنجاز المرحلتين السابقتين بنجاح.
يُذكر أن مشروع طريق التنمية يُعد من المشاريع الحيوية التي تسعى الحكومة العراقية من خلالها إلى تعزيز البنية التحتية. ولذلك، يأتي اهتمام السوداني الشخصي بمتابعة تنفيذه ضمن أولويات الحكومة لتنمية الاقتصاد العراقي.





