بابل تطلق مشاريع طرق استراتيجية توفر ٢٨ ألف فرصة عمل في المدن الصناعية والدوائية

بابل تطلق مشاريع طرق استراتيجية توفر ٢٨ ألف فرصة عمل في المدن الصناعية والدوائية

كشف رئيس مجلس محافظة بابل، أسعد المسلماوي، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل مشاريع الطرق الاستراتيجية في المحافظة. وبالفعل، قد وضع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حجر الأساس لهذه المشاريع مؤخراً. علاوة على ذلك، أعلن المسلماوي عن خطط لإنشاء مدن صناعية ودوائية ستوفر أكثر من 28 ألف فرصة عمل.

وبشكل واضح، أكد المسلماوي التزام الحكومة المحلية بحل جميع التعارضات وتخصيص التعويضات اللازمة. كما أشار إلى أن محافظة بابل شهدت وضع حجر الأساس لطريقين حيويين انتظرهما السكان طويلاً. ونتيجة لذلك، ستساهم هذه الطرق في حل الاختناقات المرورية التي تعاني منها المحافظة خاصة خلال الزيارات المليونية.

في المقام الأول، يربط الطريق الأول الطريق السريع بمدينة كربلاء المقدسة مروراً بناحيتي الإمام والمحاويل. ويبلغ طول هذا الطريق 33 كيلومتراً بتكلفة إجمالية تصل إلى 320 مليار دينار. وبالتالي، سيلعب دوراً محورياً في تخفيف معاناة الزائرين والوافدين.

من ناحية أخرى، يربط الطريق الثاني قضاء القاسم بناحية الكفل وصولاً إلى النجف الأشرف. وتبلغ تكلفة هذا المشروع 80 مليار دينار، حيث تقترب المرحلة الأولى منه من الانتهاء.

وفي الواقع، لا تقتصر أهمية هذه الطرق على حل الاختناقات المرورية فقط. بل ستعمل أيضاً على توفير بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمار. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصناعة عن إنشاء مدينتين حيويتين على مسار هذه الطرق الجديدة. الأولى مدينة دوائية ستكون الأولى من نوعها في العراق. والثانية مدينة صناعية في قضاء الكفل.

إضافة إلى ذلك، ستعمل هذه المشاريع على الربط الاقتصادي بين البصرة وبابل وبغداد. فضلاً عن ذلك، ستوفر، حسب الإحصاءات الأولية، نحو 28 ألف فرصة عمل. وبناءً عليه، ستنعش الواقع الاقتصادي للمحافظة بشكل كبير.

وفيما يتعلق بمعوقات التنفيذ، أكد رئيس مجلس المحافظة التزام الحكومة المحلية بإزالة كافة التعارضات. وبموجب ذلك، ستقوم الحكومة بتعويض أصحاب الأملاك الخاصة المتأثرة بمسار الطرق. وعلاوة على ذلك، تم تفويض قائمقامي القاسم والكفل بحل النزاعات والإشكالات ميدانياً لضمان انسيابية العمل.

وفي سياق متصل، أعلن المسلماوي عن موافقة رئيس الوزراء على إحالة وتوسعة طريق (الكفل – الحلة). وكان هذا الطريق يُعرف سابقاً بـ “طريق الموت” نظراً لكثرة الحوادث فيه. ومن ثم، سيتم توسعته ليصبح بمسارين. بالإضافة إلى ذلك، ستتم توسعة طريق (أبي غرق – طويريج) لخدمة الزيارة المليونية.

وختاماً، سيشرف مجلس المحافظة بشكل مباشر على هذه المشاريع. وذلك لضمان تنفيذها وفق المواصفات الفنية المطلوبة وبأعلى معايير الجودة.

إغلاق