بيانات ناقصة تؤخر صرف رواتب موظفي العقود في نينوى

كشف مصرف الرشيد العراقي اليوم الخميس عن السبب الرئيسي وراء تأخر صرف رواتب موظفي العقود في مديرية تربية محافظة نينوى. ويأتي هذا التوضيح استجابة للاستفسارات المتزايدة من قبل الموظفين المتضررين من التأخير.
وبحسب بيان المصرف، فإن سبب التأخير يعود بشكل أساسي إلى نقص في البيانات المطلوبة من قبل إدارة المحافظة. ولم يقتصر هذا التأخير على موظفي العقود في دوائر التربية فقط، بل امتد أيضاً ليشمل عدداً من الدوائر الأخرى في المحافظة.
وأوضح المصرف أن عملية صرف الرواتب تخضع لإجراءات محددة وضوابط صارمة لا يمكن تجاوزها. وتتطلب هذه الإجراءات اكتمال جميع البيانات الضرورية قبل المباشرة بعملية الصرف. وبالتالي، فإن أي نقص في هذه البيانات يؤدي حتماً إلى تأخير العملية بأكملها.
وفي سياق متصل، أكد مصرف الرشيد في بيانه أنه غير مسؤول عن التأخير الحاصل في صرف الرواتب. وشدد على أن المسؤولية تقع على عاتق الجهات المعنية في محافظة نينوى، والتي يتوجب عليها استكمال البيانات المطلوبة وفق الضوابط والمعايير المعتمدة.





