العتبة العلويّة المقدّسة تطلق ندوات الإنفاق القرآني وتعزيز الوعي الإسلامي بمحافظات العراق

في إطار جهودها المستمرة، نظّمت دار القرآن الكريم التابعة للعتبة العلويّة المقدّسة ندوة قرآنية علمية تناولت موضوع الإنفاق في القرآن الكريم. وبشكل خاص، تركزت الندوة على كيفية تحقيق التوازن بين مفاهيم العبادة ومتطلّبات التنمية المجتمعية. وقد شارك في هذه الفعالية الهامة مديرو عدد من المؤسسات القرآنية في محافظة المثنى.
ومن جانبه، صرّح الخادم محمد فخر الدين قائلاً: “تأتي هذه الفعالية ضمن برامج الدار الهادفة لنشر الوعي القرآني وتعزيز الثقافة الإسلامية الأصيلة في المجتمع”. كما أضاف أن محافظة المثنى شهدت إقامة محاضرتين مهمتين. حيث أقيمت الأولى في جامعة الإمام الصادق (ع) وتمحورت حول مفهوم المعجزة القرآنية وشروطها. إضافة إلى ذلك، تناولت أثرها في تصديق الأنبياء.
وفي السياق ذاته، أردف الخادم فخر الدين: “بالتزامن مع ذلك، احتضنت دار القرآن الكريم في قضاء المجد المحاضرة الثانية”. ولا سيما أنها ركزت على الإنفاق في القرآن وأنواعه الواجبة والمستحبة. علاوة على ذلك، تطرقت إلى دوره الفعّال في بناء الفرد والمجتمع.
وعلى صعيد متصل، أعرب نبيل الزيادي، مدير دار القرآن الكريم في قضاء المجد، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل العتبة العلويّة المقدّسة. وبناءً على ذلك، أكد الزيادي أن الحاضرين استفادوا من الطروحات العلمية والخطط التطويرية المقدمة. ومن ثم أشار أيضًا إلى الحرص على استمرار النشاطات التي تعزز الوعي القرآني لدى مختلف الشرائح.
وفي الوقت نفسه، تستمر دار القرآن الكريم في العتبة العلويّة المقدّسة في تنفيذ برنامج الندوات القرآنية في أربع عشرة محافظة عراقية. وعليه، تشمل هذه المحافظات نينوى وكركوك والبصرة وديالى وذي قار وصلاح الدين. فضلاً عن ذلك، تمتد أيضًا إلى بغداد وواسط والديوانية والمثنى ومحافظات أخرى.
ونتيجة لهذه الجهود، تشارك في هذه الندوات نخبة من أساتذة الحوزة العلمية والمتخصّصين. وتعكس هذه الجهود حرص العتبة العلويّة المقدّسة على نشر المعرفة القرآنية في مختلف مناطق العراق. وبالتالي، تستمر هذه الفعاليات ضمن الخطة السنوية للعتبة العلوية المقدسة.











