خطة وزارة الدفاع لتأمين الانتخابات تدخل مراحلها النهائية بتقنيات متطورة وانتشار سريع

خطة وزارة الدفاع لتأمين الانتخابات تدخل مراحلها النهائية بتقنيات متطورة وانتشار سريع

كشفت وزارة الدفاع اليوم الأربعاء عن دخول خطة تأمين الانتخابات مراحلها النهائية. نفذت الوزارة عمليات محاكاة متكررة لضمان نجاح الخطة. كما أكدت وجود تنسيق أمني واسع مع مختلف القطعات العسكرية.

صرح مدير الإعلام والتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع، اللواء تحسين الخفاجي، أن دور الوزارة بدأ منذ أشهر. تمثل هذا الدور في المشاركة بالخطة الأمنية عبر اللجنة الأمنية العليا. تجسدت المشاركة في اجتماعات متكررة لقادة الوزارة وأعضاء اللجنة.

أضاف الخفاجي أن الوزارة عملت على تأمين متطلبات نجاح الخطة الأمنية. شمل ذلك حماية مراكز الاقتراع وتوزيع القوات بين المراكز. كما تضمنت الخطة تأمين نقل صناديق الاقتراع وعصي الذاكرة.

نفذت الوزارة أكثر من عملية محاكاة وعدلت الخطة مرات عديدة. وصلت الخطة الآن إلى مراحلها النهائية فيما يتعلق بيوم الاقتراع الخاص.

أعدت الوزارة خطة تعتمد على توزيع مديرياتها ووحداتها بين المراكز الانتخابية القريبة. يضمن هذا التوزيع سرعة الانتشار ومرونة تنفيذ العملية الانتخابية. تمثل هذه العملية حقاً دستورياً للمواطنين.

وضع المسؤولون خطة لحركة القوات خلال العملية الانتخابية. وزعت المراكز الانتخابية بين الدوائر والمؤسسات المختلفة. تعتمد الوزارة على إمكانياتها وقدراتها في تأمين المناطق، خاصة المراكز الانتخابية.

يستند هذا العمل إلى جهد استخباري وأمني كبير قدمته الاستخبارات العسكرية والمديرية العامة للاستخبارات. أكد اللواء الخفاجي أن الجهد المقدم كافٍ لتأمين العملية الانتخابية.

ينتشر الجهد الاستخباري والأمني بشكل مكثف خلال فترة الانتخابات. تستخدم الوزارة أجهزة ومعدات متطورة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى. يشمل التعاون وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني وهيئة الحشد الشعبي.

يتميز الجهد المستنفر باستخدام تقنيات عالية الدقة. ستعتمد هذه التقنيات خلال العملية الانتخابية لضمان سلامتها ونجاحها.

إغلاق