تدهور الأوضاع العسكرية في بوكروفسك وزابوريجيا

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الوضع العسكري في مدينة بوكروفسك الاستراتيجية بمقاطعة دونيتسك لا يزال صعباً. وقد أشار إلى أن سوء الأحوال الجوية أصبح عاملاً مساعداً في زيادة الهجمات الروسية.
وفي منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد اجتماعه مع قيادة الجيش، كشف زيلينسكي أن موسكو تصعد هجماتها بشكل ملحوظ في منطقة زابوريجيا جنوب أوكرانيا. ويأتي هذا التصعيد في ظل تحديات ميدانية متزايدة تواجه القوات الأوكرانية.
من جهته، أكد القائد العام للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي على خطورة الموقف. حيث صرح عبر منصة تيليغرام أن “وضع الجيش تدهور بشكل ملحوظ” خاصة في أجزاء من جنوب شرق منطقة زابوريجيا.
وبحسب سيرسكي، فإن التدهور واضح بشكل خاص في اتجاهي أوليكساندريفكا وهوليابول. وفي هذين المحورين، استغلت القوات الروسية تفوقها العددي والتسليحي، مما مكنها من التقدم والاستيلاء على ثلاث بلدات بعد معارك ضارية.
ونتيجة للضغط العسكري المتزايد، اضطرت القوات الأوكرانية للانسحاب من خمس قرى في منطقة زابوريجيا جنوبي البلاد. وقد جاء قرار الانسحاب بعد تعرض التحصينات الأوكرانية لدمار شامل.
وفي التفاصيل، أوضحت المصادر العسكرية أن الأمر بالانسحاب صدر بعد “دمار جميع الملاجئ والتحصينات على أرض الواقع” نتيجة نيران المدفعية الروسية الشديدة. وبالتالي، لم يعد بالإمكان الدفاع عن هذه المواقع.
ويشير هذا التطور إلى تحديات جديدة تواجهها أوكرانيا في الجبهة الجنوبية، خاصة مع استمرار الضغط الروسي وتأثير الظروف الجوية السيئة على سير العمليات العسكرية.





