العراق يطلق مشروعاً طموحاً لمكافحة الفساد البيئي باستخدام الذكاء الاصطناعي

أطلقت هيئة النزاهة العراقية المرحلة الثانية من مشروع مكافحة الفساد وتعزيز التحكيم اليوم الثلاثاء. يمثل المشروع خطوة مهمة لحماية البيئة العراقية من التدهور.
أعلن مظهر الجبوري النائب الأول لرئيس الهيئة عن تفاصيل المشروع. جاء ذلك خلال مؤتمر مبادرات تعزيز التحكيم ومكافحة الفساد للعدالة البيئية.
عقدت اللجنة التوجيهية اجتماعها لإدارة المشروع بحضور عدد من المسؤولين. تستهدف المرحلة الثانية تطوير آليات مكافحة الفساد في القطاع البيئي.
أشار الجبوري إلى أن المرحلة الأولى بدأت من عام 2021 وتستمر حتى 2025. تولى الاتحاد الأوروبي تمويل المرحلة الأولى من المشروع. أدار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المشروع خلال السنوات السابقة.
تمتد المرحلة الثانية من 2025 إلى 2026 لمدة عامين كاملين. تركز هذه المرحلة على تحقيق العدالة البيئية بشكل أساسي. تعتمد الخطة الجديدة على توظيف الذكاء الاصطناعي لمكافحة الفساد.
أوضح الجبوري أهمية المشروع في ظل تزايد المخاطر البيئية في العراق. يواجه العراق تحديات كبيرة مع اتساع مساحات التصحر بشكل مقلق. تشكل التجاوزات على الموارد المائية تهديداً خطيراً للأمن المائي.
تسعى هيئة النزاهة لمواجهة هذه التحديات التي تهدد مستقبل العراق. يمثل الفساد في القطاع البيئي خطراً على استدامة الموارد الطبيعية. تهدف المبادرة لحماية حقوق الأجيال القادمة في بيئة صحية ومستدامة.





