السلطات الفرنسية تحبط مخططات إرهابية استهدفت أماكن ترفيهية في باريس

بدأ المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا تحقيقاً مع ثلاث نساء. حيث اعتقلت السلطات المشتبه بهن بعد اكتشاف خطط لتنفيذ هجمات إرهابية في العاصمة.
وكشفت التحقيقات أن المشتبه بهن خططن لاستهداف قاعة حفلات أو حانة في باريس. كما أفاد محامي إحدى المعتقلات بهذه المعلومات وفق ما نقلته مصادر إعلامية فرنسية.
وتبلغ أصغر المشتبه بهن 18 عاماً وتعاني من مشكلات نفسية واجتماعية متعددة. كما وصف محاميها حالتها بأنها تواجه “صعوبات عائلية ودراسية كبيرة” مع عزلة واكتئاب وأفكار انتحارية.
أما المشتبه بها الأكبر سناً فتبلغ 21 عاماً وتستخدم كرسياً متحركاً بسبب إعاقة حركية. قضت هذه المشتبه بها سنوات عديدة في دور رعاية.
أثمرت عمليات التنصت التي أجرتها السلطات الأمنية عن اكتشاف محادثات مقلقة. تحدثت المشتبه بهن عن شراء بندقية كلاشينكوف وتصنيع أحزمة ناسفة.
عثرت السلطات خلال التفتيش على مذكرة تفصّل التحضير لهجوم ذي طابع متطرف. تؤكد هذه الأدلة جدية المخطط الإرهابي.
تشير تقارير المديرية العامة للأمن الداخلي إلى نمط سلوكي محدد للمشتبه بهن. تمضي النساء الثلاث معظم وقتهن داخل منازلهن يشاهدن محتوى متطرفاً.
يتركز نشاط المشتبه بهن على منصات التواصل الاجتماعي مثل سناب شات وتيك توك وتيليغرام. تستخدمن هذه المنصات لمتابعة مقاطع فيديو تروج للأفكار المتطرفة.
لوحظ أن المشتبه بهن لا يخرجن من منازلهن إلا وهن يرتدين نقاباً كاملاً. يغطي هذا النقاب وجوههن بشكل كامل أثناء خروجهن النادر.
يأتي هذا الاعتقال في سياق يقظة أمنية فرنسية مستمرة لمواجهة التهديدات الإرهابية. تواصل السلطات الفرنسية جهودها لرصد ومكافحة المخططات الإرهابية في مهدها.





