تقدم ملموس في محادثات السلام بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في جنيف

أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، نتائج إيجابية للمحادثات مع الوفد الأوكراني في جنيف. وبحسب التصريح الرسمي، وصفت المحادثات بأنها “مثمرة” وحققت “خطوة ملموسة إلى الأمام”.
وفي التفاصيل، أكد الوفد الأوكراني خلال اللقاءات معالجة جميع المخاوف الرئيسية لديهم. وفضلاً عن ذلك، أشاروا إلى أن مسودة اتفاق السلام الحالية “تعكس مصالح أوكرانيا” بشكل واضح.
علاوة على ذلك، شدد البيت الأبيض على أن الخطة الأمريكية تقدم “آليات موثوقة لضمان أمن أوكرانيا”. ومن جانبها، أكدت واشنطن للمسؤولين الأوكرانيين أن “أمن وسيادة أوكرانيا تأتي في صدارة العملية الدبلوماسية”.
وبالإشارة إلى مسار المفاوضات، رحب الطرفان بالتقدم المحرز في جنيف. وبناء على ذلك، اتفقا على متابعة المشاورات خلال الفترة القريبة المقبلة.
وفي سياق متصل، أصدر الجانبان بياناً مشتركاً أكدا فيه عدة نقاط أساسية. ومن بين هذه النقاط، أبرزها أن “أي اتفاق مستقبلي يجب أن يحترم سيادة أوكرانيا بالكامل”.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم أيضاً أن يحقق الاتفاق “سلاماً مستداماً وعادلاً” للجميع. ونتيجة لهذه المباحثات، تم “صياغة إطار عمل محدث ومنقح للسلام”.
وبالنظر إلى المستقبل القريب، أوضح البيان أن البلدين سيواصلان العمل المكثف على المقترحات المشتركة. وعلى الرغم من ذلك، سيتم ذلك خلال الأيام المقبلة مع الحفاظ على “اتصال وثيق” مع الشركاء الأوروبيين.
وعلاوة على ما سبق، اختتم البيان بتوضيح مهم حول آلية اتخاذ القرار. ووفقاً للبيان، “القرارات النهائية في إطار الاتفاق سيتخذها رئيسا أوكرانيا والولايات المتحدة”.
وبذلك تكون هذه المحادثات قد فتحت آفاقاً جديدة لإمكانية تحقيق السلام. ومما لا شك فيه، تبقى الأنظار متجهة نحو الخطوات المقبلة التي ستعلن عنها الدولتان قريباً.
وتعد هذه المحادثات خطوة هامة في مسار حل الأزمة. وبالرغم من التحديات القائمة، يبدو أن هناك إرادة سياسية للوصول إلى حل دبلوماسي شامل.





