العطواني يكشف مصادر التلوث الرئيسية في بغداد ويدعو لإجراءات عاجلة
كشف محافظ بغداد عطوان العطواني اليوم الأربعاء عن المصادر الرئيسية للتلوث البيئي في العاصمة. وتحديداً، حدد مكب النفايات في معسكر الرشيد كأحد أبرز هذه المصادر التي تؤثر على جودة الهواء.
بالإضافة إلى ذلك، أشار العطواني إلى مشكلة الطمر الصحي في منطقة النهروان. وفي الواقع، يعتبر هذا الموقع من المساهمين الكبار في تدهور الوضع البيئي للعاصمة العراقية.
من جهة أخرى، سلط المحافظ الضوء على دور معامل الطابوق في تفاقم المشكلة البيئية. وعلاوة على ذلك، أوضح أن ممارسات حرق النفايات داخل الأحياء السكنية تشكل خطراً مباشراً على صحة المواطنين.
وفي هذا السياق، ترأس العطواني اجتماعاً موسعاً طارئاً لمناقشة أزمة تلوث الهواء المتفاقمة. ونظراً لأهمية الموضوع، شارك في الاجتماع رئيس لجنة البيئة في مجلس المحافظة وممثلون عن وزارة البيئة، بالإضافة إلى عدد من مديري الدوائر المعنية.
خلال الاجتماع، أكد محافظ بغداد على أهمية تشخيص الأسباب الجذرية للتلوث البيئي. وبناءً على ذلك، شدد على ضرورة وضع حلول واقعية وعاجلة لمواجهة هذه الأزمة المتصاعدة.
وفي تصريحاته، أوضح العطواني أن العاصمة بغداد تواجه تحديات بيئية جسيمة. ولذلك، دعا إلى تحرك جماعي من جميع الجهات ذات العلاقة لمعالجة هذه التحديات بشكل فعال.
بشكل حاسم، حمّل المحافظ الجهات المقصرة المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع البيئي. وفي ضوء ذلك، طالب باتخاذ إجراءات حازمة لتصحيح المسار.
ومن أجل ردع المخالفين، دعا العطواني القوات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق المتسببين في التلوث. وبالتوازي مع ذلك، ناشد جميع المؤسسات بتحمل مسؤولياتها في حماية البيئة.
وفيما يتعلق بالخطوات المستقبلية، كشف المحافظ أن محافظة بغداد ستقدم تقريراً مفصلاً إلى رئيس مجلس الوزراء. وبالتأكيد، يهدف هذا التقرير إلى محاسبة المتهاونين وتفعيل الرقابة البيئية بشكل فعال.
وأخيراً وليس آخراً، يعكس هذا التحرك العاجل من قبل محافظة بغداد إدراكاً متزايداً لخطورة التلوث البيئي على صحة المواطنين. وبالتالي، تمثل هذه الجهود خطوة مهمة نحو تحسين جودة الحياة في العاصمة العراقية.
