وزير العدل: العراق نموذج متقدم في الديمقراطية والتعددية السياسية بالمنطقة

أعلن وزير العدل خالد شواني يوم الخميس أن العراق يمثل نموذجاً رائداً في المنطقة. وأشار الوزير إلى تبني البلاد للنظام الديمقراطي التعددي بنجاح.
أقامت وزارة العدل احتفالية بمناسبة اليوم الوطني العراقي في مقر الوزارة. بالإضافة إلى ذلك، حضر الفعالية الوكلاء والمديرون العامون والمستشارون وعدد من الموظفين. وبناء على ذلك، بدأت المراسم بكلمة للوزير أكد فيها أهمية الثالث من تشرين الأول.
علاوة على ما سبق، أوضح شواني أن هذا التاريخ يمثل محطة تاريخية فارقة. كذلك، بين أن انضمام العراق لعصبة الأمم المتحدة كان إنجازاً مهماً. بعد ذلك، أجرى الوزير جولة في أروقة الوزارة وهنأ الموظفين.
في هذا الصدد، أعرب الوزير عن تقديره لجهود الموظفين المستمرة في خدمة القانون. إضافة إلى ذلك، حث العاملين على مواصلة العمل الدؤوب لترسيخ العدالة. وأيضاً، أضاف أن بناء المؤسسات يجب أن يتم وفق أرقى المعايير القانونية.
من جهة أخرى، أشار شواني إلى أن العراق سبق دول المنطقة في الحضارة والتاريخ. وفي الوقت ذاته، أكد أن البلاد كانت سباقة في تثبيت مكانتها القانونية والدولية. نتيجة لذلك، لفت إلى حصول العراق على اعتراف المجتمع الدولي كدولة فتية حديثة.
في المقابل، بين الوزير أن العراق اليوم لا ينظر إليه بحدوده الجغرافية فقط. وبالمثل، أوضح أن الموقع السياسي والاجتماعي للبلاد مهم جداً. وبالتالي، أضاف أن الدور الحضاري والاستمرار التاريخي يميز العراق.
وفي السياق ذاته، أكد شواني أن الشعب العراقي وريث لحضارة إنسانية عريقة. وعلى هذا الأساس، أشار إلى أن الشعب يمتلك وعياً ومسؤولية كبيرين. ومن ثم، بين أن هذا يضع العراقيين في طليعة شعوب المنطقة.
وفضلاً عن ذلك، لفت الوزير إلى أن العراق يستذكر يومه الوطني اليوم. كما أوضح أن هذا يتزامن مع التحضير لعملية انتخابية جديدة. وبناءً عليه، أكد أن البلاد تجسد نموذجاً متقدماً بتبني الديمقراطية التعددية.
وعلى نحو مماثل، أشار إلى أن التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع مهم. ومع ذلك، بين أن التحديات التي مر بها البلد لم تضعف إرادة الشعب. وعلى الرغم من ذلك، أضاف أن بناء دولة القانون والمؤسسات يستمر رغم الصعوبات.
وفي هذا الإطار، أعرب شواني عن أن وزارة العدل جزء أصيل من هذه المسيرة. وبالتزامن مع ذلك، أكد أن الوزارة ماضية في ترسيخ الإصلاح وبناء المؤسسات العدلية. وعليه، أوضح أن الهدف هو تكريس سيادة القانون.
واختتم الوزير كلمته بالإشارة إلى ذكرى رحيل الرئيس الأسبق جلال طالباني. وفي هذا الشأن، أكد أن طالباني كان أول رئيس منتخب بعد عام 2003. وبالإضافة إلى ما تقدم، أشار إلى أنه رسخ قيم الديمقراطية والعدالة والتسامح.
وأعرب شواني عن الوفاء لمسيرة طالباني الوطنية. كما أكد تجديد الالتزام بمواصلة بناء الدولة الديمقراطية. وأخيراً، أوضح أن هذه الدولة تحمي سيادتها وتصون حقوق مواطنيها.





