وزير التعليم يعلن قرارات استراتيجية لدعم الموهوبين والتعاون الدولي

وزير التعليم يعلن قرارات استراتيجية لدعم الموهوبين والتعاون الدولي

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، اليوم الأربعاء، عن أربعة قرارات استراتيجية مهمة. في الواقع، تهدف هذه القرارات لدعم الموهوبين وتوسيع التعاون مع الجامعات العالمية. بالإضافة إلى ذلك، أكد العبودي العمل على تطوير رأس المال البشري ضمن البرنامج الحكومي.

أشار الوزير في كلمته خلال ملتقى الطموح والإبداع الثاني إلى أهمية التدويل. قال إنه منذ بداية مشوار العمل الحكومي، يحضر تدويل التعليم في إدارة القرارات. علاوة على ذلك، تسعى الوزارة للارتقاء بواقع التعليم الجامعي في العراق. وبالتالي، تدأب الوزارة على تمكين الطلبة العراقيين من خوض التخصصات المهمة.

كما تابع العبودي أن هذا التوجه ينسجم مع البرنامج الحكومي. في الحقيقة، يتماشى أيضاً مع الاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم في العراق. من ناحية أخرى، أكد أن الحكومة العراقية حققت منجزات في هذا الميدان. لذلك، كان الإصرار والإشراف المباشر سبباً في تنفيذ برنامج تطوير رأس المال البشري.

أما بخصوص الجهود المبذولة، فأضاف الوزير أن الوزارة كرست جهوداً إيجابية في العمل المشترك. في الواقع، يتم هذا التعاون بين وزارة التعليم العالي واللجنة العليا لتطوير التعليم. بالإضافة إلى ذلك، يأتي هذا إيماناً وإدراكاً بأن ملف الابتعاث يمثل حجر الزاوية. وبالتالي، يساهم في تطوير بيئة المؤسسات الجامعية.

من جهة أخرى، كشف العبودي عن اتخاذ مجموعة من القرارات والبرامج الاستراتيجية. في الحقيقة، تهدف هذه القرارات لتعضيد بيئة الابتعاث وفتح آفاق الفرص المبتكرة. علاوة على ذلك، تشمل هذه القرارات أربعة محاور رئيسية:

أولاً، أطلقت الوزارة برنامجاً خاصاً بابتعاث الموهوبين للعام 2025/2026. في الواقع، يشمل البرنامج تخصصات متنوعة ضمن الجامعات العالمية المتقدمة. بالإضافة إلى ذلك، يهدف لاستثمار قدرات الطلبة المتميزين.

ثانياً، قررت الوزارة احتساب مدة الدراسة للمبتعثين لأغراض الترقية العلمية. كما سمحت لهم بالتواصل مع دول دراستهم. وبالتالي، يضمن هذا القرار ديمومة التعاون الدولي.

ثالثاً، سهلت الوزارة تولّي المبتعثين للمناصب الأكاديمية. في الحقيقة، ستختار المتميزين منهم للتدريس في كليتي الذكاء الاصطناعي والتميز. بالإضافة إلى ذلك، انطلقت هاتان الكليتان هذا العام في جامعة بغداد.

رابعاً، كلفت الوزارة المبتعثين بتقديم دراسات علمية نوعية تتناول التحديات التنموية. في الواقع، تشمل هذه الدراسات مكافحة التصحر والتلوث البيئي. علاوة على ذلك، تتضمن استثمار الغاز المصاحب وتحسين إدارة الموارد البيئية. كذلك، تشمل تطوير المدن المستدامة.

من ناحية أخرى، أوضح الوزير أن استراتيجية التدويل لم تقتصر على انفتاح العراق على العالم. في الحقيقة، شملت أيضاً انفتاح العالم على العراق من خلال برنامج “ادرس في العراق”. بالتالي، أصبح هذا البرنامج مركزاً لاستقطاب الطلبة الدوليين.

وأخيراً، أكد وزير التعليم العالي أن الوزارة لن تدخر جهداً في بذل أقصى الإمكانات. في الواقع، تسعى لتوفير بيئة تعليمية تسهم في تنمية القدرات. بالإضافة إلى ذلك، تعمل على تطوير البرامج الأكاديمية ومواكبة التطورات في ميادين المعرفة العالمية.

إغلاق