نظام ثلاثي الرقابة يعزز نزاهة وشفافية الانتخابات العراقية

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات استقلاليتها الكاملة في إدارة العملية الانتخابية. جاء هذا التأكيد اليوم الثلاثاء خلال تصريحات رسمية للمفوضية.
وأوضحت المفوضية أن العملية الانتخابية تخضع لثلاث منظومات رقابية متكاملة. والتي تهدف هذه المنظومات إلى ضمان الشفافية وتحييد أي تأثير سياسي.
وصرح حسن سلمان، المستشار القانوني في مفوضية الانتخابات، بتفاصيل هذه الضمانات. حيث أشار إلى أن المفوضية تحرص على إدارة الانتخابات بعيداً عن أي تدخلات.
وتعتمد المفوضية أنظمة وإشارات دقيقة لمراقبة سير العملية الانتخابية. وتساعد هذه الأنظمة في تشخيص وكشف أي أخطاء محتملة قبل وقوعها.
الأنظمة الرقابية الثلاثة
تتمثل المنظومات الرقابية التي تعتمدها المفوضية في:
- نظام المراقبين الدوليين: يضم منظمات دولية متخصصة في مراقبة الانتخابات. يشمل منظمات الأمم المتحدة والهيئات الدولية المعنية بالشأن الانتخابي.
- نظام المراقبين المحليين: يشمل منظمات المجتمع المدني العراقية. يضم أيضاً المؤسسات المحلية المهتمة بالعملية الانتخابية.
- نظام وكلاء الأحزاب السياسية: نظام خاص يتيح للأحزاب والتحالفات والمرشحين الأفراد. يمنحهم حق تعيين وكلاء لمراقبة مصالحهم في مراكز الاقتراع.
وفي هذا السياق أكد سلمان أن المفوضية تعمل بشفافية عالية واستقلالية تامة. وتجعل المفوضية مراقبة العملية الانتخابية بكل تفاصيلها متاحة للجميع.
أوضح المستشار القانوني أن نظام وكلاء الأحزاب يبدأ تطبيقه مع بداية يوم الاقتراع. ويتيح هذا النظام لكل كيان سياسي تعيين ممثلين لمتابعة حظوظ مرشحيهم.
وأشار سلمان إلى أن جميع هذه الأنظمة مصاغة وفق إطار قانوني واضح. تستند هذه الأنظمة إلى القانون رقم 12 لسنة 2018.





