فيضانات ألاسكا تدمر القرى وتشرد الآلاف من السكان

ضربت فيضانات مدمرة عدة قرى في ولاية ألاسكا الأمريكية . أجبرت الكارثة أكثر من ألفي شخص على النزوح من منازلهم. دمرت المياه البنية التحتية بشكل واسع في المناطق المتضررة.
وفي هذا السياق، طالب حاكم الولاية مايك دنليفي البيت الأبيض بإعلان حالة كوارث كبرى. أشار الحاكم إلى ضرورة تسهيل وصول الدعم الاتحادي للمناطق المنكوبة.
وأوضحت السلطات المحلية أن الكارثة بدأت في الثامن من أكتوبر الماضي. ضربت الولاية سلسلة من العواصف القوية حينها. من جانب آخر، تضمنت هذه العواصف بقايا الإعصار “هالونغ” المدمر.
بالإضافة إلى ذلك، جلبت العواصف رياحاً عاتية ومستويات مياه قياسية. تسببت هذه الظروف بفيضانات ساحلية ونهرية خطيرة. امتدت الفيضانات إلى مناطق شمال وغرب وجنوب غرب ألاسكا.
وأكد الحاكم في طلبه أن أكثر من 2000 من السكان احتموا بالمدارس. لجأ النازحون أيضاً إلى المناطق الحضرية الآمنة. أعرب المسؤولون عن قلقهم من تضرر البنية التحتية في القرى المتضررة.
من ناحية أخرى، دمرت الفيضانات نحو 90% من مباني منطقة كيبنوك. شملت الأضرار منشآت حيوية مهمة للسكان. وبالمثل، بلغت نسبة الدمار في كويجيلينجوك نحو 35%. أضافت السلطات أن أضراراً جسيمة لحقت بالمنازل والطرق في المناطق المحيطة.