رئيس الوزراء : استقرار العراق حقق التنمية وجعله لاعباً إقليمياً في حل أزمات المنطقة
أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اليوم الأربعاء أن العراق أصبح جزءاً من حل الأزمات في المنطقة. وأشار إلى أن الاستقرار الداخلي مكّن البلاد من تحقيق التنمية في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقائه بشيوخ ووجهاء عشيرة الظوالم ونخبها الأكاديمية في محافظة المثنى. وعقد اللقاء في مضيف الشيخ ليث جفات جياد آل شعلان أبو الجون.
وعبر السوداني عن تقديره للدعوة من الشيخ ليث جفات. وذكر أن هذا المكان يشهد احتفالات العشائر بذكرى ثورة العشرين التي انطلقت شرارتها الأولى منه.
وقال السوداني: “كانت ثورة العشرين بقيادة الشيخ شعلان أبو الجون الأساس لتأسيس الدولة العراقية الحديثة”. وأضاف أن الثورة تعززت بموقف العشائر الوطني.
وأشاد رئيس الوزراء بدور العشائر في مسيرة الدعم والإسناد. وخص بالذكر تلبيتها لنداء المرجعية العليا في واجب الجهاد الكفائي لمقاتلة داعش.
وأوضح أن العشائر قدمت الشهداء والجرحى في ملحمة لا تقل أهمية عن ثورة العشرين. وأكد أن هذه التضحيات حققت الأمن والاستقرار للعراقيين.
وقال السوداني: “الاستقرار مكّننا من أداء واجب البناء والإعمار والتنمية”. وأشار إلى أن البلاد تقف الآن أمام استحقاق انتخابي مهم.
وأكد أن الشعب هو من يقرر من يتولى السلطة عبر التصويت وحسن الاختيار. وبين أن مشروع حكومته يحمل رؤية لبناء دولة تخدم شعبها.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات. وحذر من أن العزوف يعني تفريط المواطن بحقه في صياغة مستقبل العراق.
وقال: “عدم المشاركة يفسح المجال لقوى الفساد والفشل للعودة مرة أخرى”. وأكد أن حكومته عملت خلال 3 سنوات بعيداً عن التضليل والتشويه.
وأشار إلى إطلاق العديد من المشاريع التي توفر فرص العمل وتعزز الاقتصاد. ومن بينها توسعة مصفى السماوة ورفع قدرته إلى 100 ألف برميل يومياً.
وختم السوداني كلمته بالتأكيد على أن حكومته واجهت تحديات داخلية وخارجية. لكنها غلبت مصلحة العراق وشعبه في كل قراراتها.
وأوضح أن سياسة العراق تهدف لحل الأزمات في المنطقة. وأكد أن هذه السياسة تسعى لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
