بيئة استثمار آمنة: هيئة النزاهة تحمي المستثمر النزيه وتلاحق الفاسدين بحزم
أكد محمد علي اللامي رئيس هيئة النزاهة الاتحادية اليوم الأربعاء على أهمية خلق بيئة مناسبة للاستثمار والتنمية. وشدد أن الهيئة تعمل على حماية المستثمر النزيه الكفوء بينما تتصدى للفاسدين بحزم.
وخلال لقائه بإدارة مديرية تحقيق البصرة ومنتسبيها، حث اللامي على بذل الجهود القصوى لمكافحة الفساد. وشدد على أهمية صيانة أموال الشعب من المتلاعبين.
وقال: “تنظيف مؤسسات الدولة من أدران الفساد يوفر بيئة صحية للعمل”. وأضاف أن هذا يؤدي إلى نجاح الإعمار وإنعاش الاستثمار ورفع مستويات التنمية.
وأشاد اللامي بالمكانة المهمة لمحافظة البصرة كبوابة اقتصادية للعراق. وأوضح أن أهميتها تتجاوز حدود المحافظة لتشمل جميع العراقيين.
ووصف البصرة بأنها “الرئة الاقتصادية للبلاد”. وذكر أن عائداتها تمول جزءاً كبيراً من الموازنة العامة، سواء من القطاع النفطي أو المنافذ الحدودية البحرية والبرية.
وشدد رئيس الهيئة على ضرورة التعامل بدقة ومهنية مع بلاغات الفساد. ودعا إلى التأكد من عدم وجود دوافع كيدية أو شخصية وراء هذه البلاغات.
كما أكد على أهمية سرعة إنجاز القضايا الجزائية لتجنب تعطيل المشاريع. وحث على الحرص على استمرار عجلة البناء والإعمار دون توقف.
ودعا اللامي إلى تكثيف البرامج التوعوية في مؤسسات الدولة. وطالب بتحقيق التوازن بين الجانب التحقيقي والجانب التوعوي من عمل الهيئة.
وأوضح أهمية تحصين موظفي الدولة بالثقافة القانونية. وقال إن هذا يقيهم من الوقوع في شراك الفساد.
واختتم اللامي جولته في البصرة بزيارة محكمة الاستئناف. والتقى برئيسها القاضي عادل عبد الرزاق عباس، مشيداً بالتعاون بين الهيئة والقضاء في مكافحة الفساد.
من جانبه، أكد رئيس استئناف البصرة أهمية العلاقة بين القضاء والهيئة. وقال إنها علاقة تقوم على المصلحة العامة والحفاظ على المال العام من الفاسدين.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهاز القضائي والأجهزة الرقابية. وأكد أن هذا التعاون ضروري لمنع الفساد ومحاسبة مرتكبيه.
