الحسناوي يكشف: اكتمال شبكة مراكز علاج السرطان بجميع المحافظات العراقية 2026

الحسناوي يكشف: اكتمال شبكة مراكز علاج السرطان بجميع المحافظات العراقية 2026

كشف وزير الصحة صالح الحسناوي يوم الخميس عن موعد افتتاح مراكز علاج الأورام في أربع محافظات. وفي الوقت نفسه، أكد أن التغطية الشاملة لمراكز علاج الأورام ستكتمل بحلول عام 2026.

وخلال مؤتمر مجلس السرطان الثالث في العراق، قال الحسناوي إن الحكومة الحالية افتتحت مراكز عديدة لعلاج الأورام. وبالتفصيل، أشار إلى افتتاح مركز في مستشفى الإمامين بالكاظمية. كما ذكر مركزاً آخر في مدينة الصدر بالعاصمة بغداد.

وبالإضافة إلى ذلك، أوضح الوزير أن هناك مراكز أخرى في محافظات واسط وصلاح الدين والأنبار. وعلاوة على ما سبق، أعلن عن افتتاح مركز جديد في محافظة ديالى منتصف شهر تشرين الأول الجاري.

وفي السياق ذاته، بين أنه سيفتتح مركز آخر في محافظة كركوك خلال الشهرين المقبلين. ومن ناحية أخرى، لفت إلى وجود محافظتين فقط تفتقران إلى مراكز علاج الأورام.

وفي هذا الصدد، أوضح أن الديوانية والمثنى هما المحافظتان الوحيدتان اللتان لا تملكان مراكز علاج. ولكن في المقابل، أكد أن المشاريع فيهما قيد الإنشاء حالياً. وبناءً على ذلك، من المقرر أن تدخل هذه المراكز الخدمة في عام 2026.

ونتيجة لذلك، ستتحقق تغطية شاملة لمراكز علاج الأورام في جميع محافظات البلاد. وعلاوة على ما تقدم، أشار الوزير إلى تحديث جميع مراكز علاج الأورام في العراق. كذلك، أكد إدخال تقنيات حديثة في هذه المراكز.

وفضلاً عن ذلك، أعلن عن افتتاح مركز لأمراض الدم وزراعة نخاع العظم لأول مرة في مستشفى الحدباء بمحافظة نينوى. وبالتالي، اعتبر هذه الإنجازات جزءاً مهماً مما تحقق خلال عمر الحكومة الحالية.

وفي هذا الإطار، قال الأمين العام لمجلس السرطان في وزارة الصحة تحسين الربيعي إن عام 1969 شهد إنشاء أول مستشفى لعلاج الأورام في العراق. وبالإضافة إلى ذلك، أوضح أنه حمل اسم “مستشفى الإشعاع والطب النووي”.

وعلى هذا الأساس، اعتبر هذا المستشفى البذرة الأساسية لعلاج السرطان في البلاد. كما أشار إلى تزويده بأحدث الأجهزة في ثمانينيات القرن الماضي. ووفقاً لذلك، ضم المستشفى خمسة أجهزة متطورة آنذاك.

ومع ذلك، مر البلد بظروف قاهرة شملت الحصار الاقتصادي وحرب الاحتلال. وبالتبعية، تلت ذلك أوضاع أمنية صعبة أدت إلى تدهور خدمات المستشفى. ونتيجة لهذه الظروف، عانى المستشفى في عام 2005 من نقص حاد في الأدوية وخدمات العلاج الإشعاعي.

وعلى الرغم من ذلك، واصل العاملون جهودهم حتى ساعات متأخرة من الليل لتقديم الخدمة للمرضى. وفي المقابل، أشار الربيعي إلى مستشفى أورام مدينة الصدر الذي افتتح قبل ثلاثة أشهر.

وبالمثل، بين أن وضع الحجر الأساس له تم قبل سنة وشهرين فقط. وعليه، اعتبر هذا الإنجاز دليلاً واضحاً على الجهد الكبير والمتابعة الحثيثة.

وأخيراً، دعا جميع العاملين في القطاع الصحي إلى بذل أقصى الجهود بمهنية عالية لخدمة مرضى السرطان. وفي الختام، أكد أن هذا العمل سيكون في ميزان أعمالهم يوم القيامة. وبالتالي، ذكّر بأننا جميعاً قد نكون مرضى في المستقبل وسنحتاج إلى من يقف معنا.

إغلاق