مفوضية الانتخابات تعلن جاهزيتها الكاملة للاقتراع مع إجراءات رقابية مشددة

مفوضية الانتخابات تعلن جاهزيتها الكاملة للاقتراع مع إجراءات رقابية مشددة

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الإثنين، إنهاء جميع الاستعدادات للانتخابات المقبلة. واكتملت التحضيرات اللوجستية والفنية ليومي الاقتراع الخاص والعام. وأكدت المفوضية اعتماد إجراءات رقابية مشددة لضمان شفافية العملية الانتخابية.

وبحسب تصريحات عضو الفريق الإعلامي حسن هادي زاير، فإن المفوضية تتقدم بخطوات ثابتة نحو يوم الاقتراع. وفي الواقع، وصف الاستعدادات بأنها “منتهية جداً” على جميع المستويات. ونتيجة لذلك، شملت التحضيرات الجوانب الفنية والإدارية واللوجستية.

وفي السياق نفسه، أشار زاير إلى أن التحضيرات تسير بانسيابية عالية. حيث اكتملت عمليات تجهيز المخازن بشكل كامل. وبالإضافة إلى ذلك، تم تأمين المواد الحساسة وغير الحساسة المطلوبة للعملية الانتخابية.

ومن ناحية أخرى، تعمل المفوضية بخط موحد يشمل عدة جوانب مهمة. إذ يضم هذا التنسيق الجانب الإداري والفني والأمني. وبناءً على ذلك، تهدف هذه الجهود للوصول إلى يوم التصويت بأفضل استعداد ممكن.

وفيما يتعلق بالجدول الزمني، فإن التصويت الخاص سيكون في 9 تشرين الثاني. وبعد ذلك، سيجري التصويت العام في 11 تشرين الثاني المقبلين. وبالتالي، تتبع المفوضية خططاً محددة زمنياً لضمان نجاح العملية.

وعلاوة على ذلك، تنفذ الخطط الموضوعة وفق جداول زمنية دقيقة. حيث تضمن هذه الجداول وصول المواد الانتخابية إلى جميع المحافظات في الوقت المحدد. ونتيجة لذلك، لن تواجه أي محافظة نقصاً في المواد المطلوبة.

وفي الوقت نفسه، تعتمد المفوضية إجراءات رقابية مشددة لعدة أهداف. إذ تسعى لضمان شفافية العملية الانتخابية بشكل كامل. وأيضاً، تهدف لتأكيد مصداقية الانتخابات أمام الرأي العام المحلي والدولي.

وتعكس هذه الإجراءات التزام المفوضية بالمعايير الدولية للانتخابات. كما أنها تؤكد على أهمية الشفافية في العملية الديمقراطية. وبالتالي، ستساهم في تعزيز الثقة العامة بنتائج الانتخابات المقبلة.

إغلاق