ملتقى النجف الأشرف يختتم فعالياته حول فكر المرجع الشيرازي والتعايش السلمي

اختتم مركز النجف الأشرف للدراسات الاستراتيجية ملتقاه العلمي الثاني. حيث أقيم هذا الحدث المهم بالتعاون مع اتحاد القنوات الفضائية والإذاعات الشيعية. كما حمل الملتقى شعار “الإسلام والتعايش السلمي في فكر الإمام الشيرازي”.
واستمرت فعاليات الملتقى لثلاثة أيام متتالية في مدينة النجف الأشرف. كما شارك فيه علماء وباحثون من مختلف التخصصات. وناقشوا قضايا فكرية واجتماعية متنوعة.
أشار المنظمون إلى تخصيص اليوم الأول لقضايا المرأة. حيث حمل عنوان “المرأة بين الرسالة المحمدية والتحديات المجتمعية”. بالإضافة إلى ذلك، ركز على توصيات آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي. نتيجة لذلك، بحث المشاركون تعزيز الأدوار القيادية للنساء.
وفي السياق نفسه، ناقش الباحثون دور المرأة وفق الفكر الإسلامي. أيضاً، عرضوا رؤى المرجع الشيرازي حول تمكين النساء. لذلك، أكدوا أهمية مشاركتهن في المجالات القيادية والاجتماعية.
من جهة أخرى، خصص اليوم الثاني للعشائر العراقية تحت عنوان “العشائر العراقية: قادة الأمن المجتمعي ودعاة السلم الأهلي”. وشهد افتتاح مكتب شؤون العشائر في النجف الأشرف. إضافة إلى ذلك، أكد المشاركون دور العشائر في تعزيز الاستقرار المجتمعي.
وبين الخبراء أهمية العشائر في ترسيخ قيم السلم الأهلي. كذلك، أشاروا إلى دورها التاريخي في حفظ الأمن المجتمعي. وناقشوا سبل تطوير هذا الدور في الواقع المعاصر.
وأخيراً، اختتم الملتقى بجلسة علمية حول “مفهوم التسامح والتعايش السلمي في الإسلام”. وخلال هذه الجلسة، قدم المشاركون قراءة في فكر المرجع الشيرازي. وبالمثل، ركزت المناقشات على دور الحوزة العلمية.
وفي هذا الصدد، أوضح العلماء أهمية ترسيخ قيم التسامح بين المكونات المختلفة. وبالإضافة إلى ذلك، عرضوا إسهامات الحوزة في نشر ثقافة التعايش. نتيجة لذلك، أكدوا ضرورة تعزيز الحوار البناء.
وفي الختام، أعرب المنظمون أن الملتقى يأتي ضمن جهود علمية وثقافية شاملة. وعلى وجه التحديد، قالوا إنه يهدف لإبراز الفكر الإسلامي الأصيل. وبناء على ذلك، أضافوا أنه يسعى لترسيخ السلم المجتمعي.
وأخيراً، أكد المشرفون إبراز إسهامات المرجع الشيرازي في القضايا الفكرية. كما بينوا تركيزه على القضايا الاجتماعية المهمة للأمة الإسلامية. وبالتالي، أشاروا إلى استمرار هذه الجهود العلمية.