مصفى الديوانية يستهدف رفع الإنتاج إلى 90 ألف برميل يومياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي النفطي

أعلن مصفى الديوانية، اليوم الثلاثاء، المضي بخطة طموحة لرفع طاقته التكريرية. هذه الخطة تستهدف إنتاج أكثر من 90 ألف برميل يومياً. كما ستتحقق هذه الأهداف خلال السنوات المقبلة وفق جدول زمني محدد.

قال مدير المصفى مهند موحان أن وزارة النفط ماضية في تنفيذ خططها الاستراتيجية. هذه الخطط تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية. من ناحية أخرى، بين أن مشروع التوسعة الجاري سيضاعف الطاقة التكريرية بشكل كبير. هذا التضاعف سيحدث خلال السنوات المقبلة وفق الخطة المرسومة.

أضاف موحان أن شركة مصافي الوسط شرعت حالياً بإنشاء وحدة تكريرية ثالثة حديثة. هذه الوحدة ستعمل بطاقة 70 ألف برميل يومياً. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء وحدة تحسين البنزين المتطورة. هذه الوحدة تشمل عمليات الهدرجة والأزمرة الحديثة.

أوضح المدير أن إجمالي الطاقة التكريرية للمصفى سيصل إلى 90 ألف برميل يومياً. هذا الهدف سيتحقق بعد إنجاز المشروع الجديد. علاوة على ذلك، ستكتمل هذه التوسعة خلال مدة لا تتجاوز خمس سنوات.

تابع موحان أن هذه التوسعة ستسهم بإنتاج كميات كبيرة من المشتقات النفطية المهمة. ستنتج نحو 2 مليون و800 ألف لتر من البنزين يومياً. كما ستنتج 2 مليون و100 ألف لتر من زيت الغاز يومياً. بالإضافة إلى أكثر من 7 ملايين لتر من النفط الأسود يومياً.

أكد المدير أن هذا الإنتاج يعد إنجازاً نوعياً مهماً. هذا الإنجاز سيعزز خطط الاكتفاء الذاتي في محافظات الفرات الأوسط. كما سيساهم في تلبية احتياجات المنطقة من المشتقات النفطية المختلفة.

أشار موحان إلى أن المشروع سيوفر آلاف فرص العمل الجديدة. هذه الفرص ستكون لأبناء محافظة الديوانية والمناطق المجاورة. علاوة على ذلك، سيكون للمشروع أثر مباشر في دعم الاقتصادين المحلي والوطني.

لفت المدير إلى أن مصفى الديوانية بدأ عمله عام 2008 بطاقة متواضعة. كانت الطاقة الأولى 10 آلاف برميل يومياً فقط. بعد ذلك، تم إضافة وحدة تكريرية ثانية عام 2013. هذه الإضافة رفعت طاقة المصفى إلى 20 ألف برميل يومياً.

أوضح أن المصفى ينتج حالياً النفط الأبيض وزيت الوقود المطلوبين. كما ينتج زيت الغاز المهم للصناعات المختلفة. بالإضافة إلى إنتاج مادة النفثا الضرورية للصناعات البتروكيماوية.