العراق يطلق أول مساعد ذكي للأمن السيبراني بتقنية الذكاء الاصطناعي

العراق يطلق أول مساعد ذكي للأمن السيبراني بتقنية الذكاء الاصطناعي

أطلق جهاز الأمن الوطني اليوم الاثنين خدمة “أمان بوت”. ويعد هذا أول مساعد افتراضي ذكي مختص بالأمن السيبراني في العراق. وتم إطلاقه بنسخته التجريبية الأولى.

ذكر المتحدث باسم الجهاز أرشد الحاكم إن الخدمة الجديدة رائدة. وأكد أنها تمثل نقلة نوعية في مجال الأمن الرقمي. كما أشار إلى أن المساعد الافتراضي يستخدم أحدث التقنيات.

أكد الحاكم أن الخدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وتقدم استشارات فورية للمواطنين. وفي الوقت ذاته، توفر نصائح عملية لحماية الحسابات والأجهزة. كما تحمي من محاولات الاحتيال والاختراق المتزايدة.

أشار إلى أن المساعد الذكي يوجه المواطنين بطريقة فعالة. حيث يساعدهم في التعامل مع الروابط والرسائل المشبوهة. وبشكل خاص، يستخدم لغة مبسطة وسهلة الفهم. لذلك، يمكن لجميع فئات المجتمع الاستفادة منه.

بين المتحدث أن إطلاق “أمان بوت” يمثل خطوة نوعية مهمة. وفي هذا السياق، يوظف الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع العراقي. كذلك، يهدف إلى تحصين المواطنين من المخاطر المتزايدة. خاصة تلك الموجودة في الفضاء الرقمي الحديث.

أكد الحاكم أن الخدمة ستكون متاحة مجاناً للجمهور. وتأتي ضمن استراتيجية شاملة للجهاز. وبالتالي، تهدف لبناء مجتمع سيبراني واعٍ وآمن. أيضاً، تعزز الوعي الرقمي بين المواطنين العراقيين.

أشار إلى أن المخاطر السيبرانية في تزايد مستمر. لذلك، كان من الضروري تطوير حلول ذكية ومبتكرة. وفي هذا الإطار، يأتي “أمان بوت” كاستجابة فورية لهذه التحديات. بينما يوفر حماية شاملة للمستخدمين.

أوضح أن النسخة التجريبية تهدف لاختبار فعالية الخدمة. وبناء على ذلك، سيتم تطويرها وتحسينها بناءً على آراء المستخدمين. كما ستضاف ميزات جديدة تلبي احتياجات المجتمع. وأخيراً، ستصبح أداة أساسية للحماية الرقمية.

عبر المتحدث عن أن الهدف النهائي هو حماية شاملة للمواطنين. وفي الواقع، يسعى الجهاز لتعزيز الأمان الرقمي. وبالتالي، يقلل من مخاطر الاختراق والاحتيال الإلكتروني. كما يبني ثقافة أمنية رقمية متقدمة في المجتمع العراقي.

إغلاق