الإمارات تؤكد أن الحفاظ على التراث مسؤولية أخلاقية لا يمكن التخلي عنها
أعلنت نورة الكعبي العضو في مجلس الوزراء ووزيرة الثقافة السابقة بدولة الإمارات، اليوم الاثنين، أن الحفاظ على التراث مسؤولية أخلاقية لا يمكن التخلي عنها. بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى أن إعمار الجامع النوري والمئذنة الحدباء يمثل مسؤولية دولية مشتركة.
في الواقع، قالت الكعبي خلال كلمتها في افتتاح الجامع النوري أن دولة الإمارات نظرت لهذا الإعمار كمسؤولية دولية وإنسانية مشتركة. لذلك، تم العمل مع الشركاء في العراق ومنظمة اليونسكو والوقف السني. كما شاركت وزارة الثقافة ليصبح هذا المشروع نموذجاً للتعاون الدولي في حماية التراث الإنساني.
وأوضحت أن الرسالة واضحة بإعادة الحياة للتراث. وبالتالي، تعني إعادة الثقة في المستقبل كمسؤولية أخلاقية لا يمكن التنازل عنها. إذ يمثل هذا نهجاً ثابتاً في رؤية قيادة دولة الإمارات تجاه المشروع. وفي هذا السياق، أضافت أن عودة هذه المواقع للحياة تعني أن الموصل قد عادت من جديد.
وأكدت أن نجاح هذا المشروع جاء بسبب تضافر الجهود المختلفة. وبناء على ذلك، بينت أن الإمارات تتشرف بهذه الشراكة المهمة. لهذا السبب، شددت على أن هذا التاريخ والإرث الإنساني يجب صيانته والاحتفال به والفخر بإنجازاته.
ويأتي هذا التصريح في إطار الجهود الدولية المتواصلة لإعادة إعمار المواقع التراثية في العراق. وبذلك، يعكس الالتزام الإماراتي بدعم مشاريع التراث الإنساني على المستوى العالمي.
