اتفاق تاريخي لتصدير نفط كردستان عبر الأنبوب العراقي التركي يضمن التوزيع العادل للثروة
أكدت وزارة النفط اليوم الخميس تحقيق اتفاق مهم مع إقليم كردستان. وأشارت الوزارة إلى وضع آليات فنية وتنظيمية واضحة. هذه الآليات تضمن انسيابية التصدير بشكل مستمر.
علاوة على ذلك، جددت الوزارة التزامها الثابت بإدارة الموارد النفطية. كذلك، أوضحت أن الإدارة ستكون وفق مبدأ السيادة الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، أكدت على تحقيق المصلحة العليا للبلاد.
من ناحية أخرى، بين البيان الوزاري حرص الحكومة الاتحادية على إدارة الثروة الوطنية. لذلك، تهدف هذه الإدارة إلى تحقيق أعلى مستويات الشفافية والكفاءة. نتيجة لذلك، توصلت الحكومة لاتفاق مهم.
في المقابل، ينص الاتفاق على بدء ضخ النفط الخام من حقول كردستان. وفقاً لذلك، سيتم تسليم النفط إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو). مع ذلك، تستثنى من ذلك الكميات المخصصة للاستهلاك المحلي.
بالإضافة إلى ذلك، ستتولى شركة سومو تصدير النفط عبر الأنبوب العراقي التركي. في هذا السياق، يتم التصدير عن طريق ميناء جيهان التركي. علاوة على ذلك، يخضع التصدير للسياقات الأصولية المعتمدة والدستور ونصوص الموازنة.
في الوقت نفسه، أضافت الوزارة أن الاتفاق جاء ثمرة جهود حثيثة. بينما استمرت المباحثات خلال الأشهر الماضية. بالتالي، انطلقت هذه المباحثات من رؤية وطنية مشتركة مهمة.
إضافة إلى ذلك، تهدف الرؤية إلى تعزيز دور العراق كلاعب رئيس في سوق الطاقة العالمي. كما تهدف أيضاً إلى صون سيادة العراق. بالمثل، تدافع بصرامة عن المصالح الوطنية وحقوق العراقيين.
من جهة أخرى، وضح البيان أن الاتفاق يشمل آليات فنية وتنظيمية واضحة. في الواقع، تضمن هذه الآليات انسيابية التصدير. أيضاً، تلتزم بالشفافية في إيرادات النفط.
بناءً على ذلك، يسهم الاتفاق في تدعيم المالية العامة للدولة. كذلك، يزيد من مدخولات الموازنة الاتحادية. نتيجة لذلك، ينعكس ذلك إيجابياً على قدرة الحكومة في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية.
بالتالي، يوفر الاتفاق مرتكزات الاستقرار الاقتصادي للعراق وشعبه. علاوة على ذلك، يشمل ذلك العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
من جانب آخر، أعرب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن سعادته بالاتفاق. وفي الوقت نفسه، أعلن السوداني اليوم الخميس التوصل إلى اتفاق تاريخي. في هذا الإطار، يخص الاتفاق تصدير نفط حقول إقليم كردستان.
بالإضافة إلى ذلك، قال رئيس الوزراء في تدوينة على منصة إكس أنهم توصلوا لاتفاق تاريخي. وفقاً لذلك، بموجب الاتفاق تتسلم وزارة النفط الاتحادية النفط الخام. في الوقت نفسه، ينتج النفط من الحقول الواقعة في إقليم كردستان.
إضافة إلى ذلك، أضاف السوداني أن الوزارة ستقوم بتصدير النفط عبر الأنبوب العراقي التركي. بناءً على ذلك، يضمن ذلك التوزيع العادل للثروة. كما يضمن أيضاً تنويع منافذ التصدير وتشجيع الاستثمار.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذا إنجاز انتظره العراق 18 عاماً. لذلك، يمثل الاتفاق نقلة مهمة في إدارة الموارد النفطية العراقية.
