العتبة العباسية تخرج 198 طالبة من مدارس الكفيل النسوية في احتفال مهيب

أقامت العتبة العباسية المقدسة اليوم الجمعة حفلاً مركزياً . وذلك بمناسبة تخريج طالبات مدارس الكفيل النسوية في محافظات الوسط والجنوب. وشهد الحفل حضوراً رسمياً واسعاً من قيادات العتبة المقدسة.
وفي هذا السياق، أوضحت مسؤولة مدارس الكفيل الدينية بشرى الكناني أن العتبة نظمت الحفل برعاية المتولي الشرعي السيد أحمد الصافي. علاوة على ذلك، حضر الاحتفال الأمين العام للعتبة وعدد من أعضاء إدارتها. وبناءً على ذلك، يؤكد هذا الحضور أهمية هذا الإنجاز التعليمي.
ومن ناحية أخرى، أضافت الكناني أن مدارس الكفيل الدينية احتفت بتخريج مجموعة مميزة من الفتيات المؤمنات. كما أشارت إلى أنهن يحملن رسالة العلم والإيمان والأخلاق. وبالإضافة إلى ذلك، أكدت أن هذا التخرج يهدف لإعدادهن للاندماج في المجتمع بفعالية.
وفي الوقت نفسه، أشارت المسؤولة إلى أن هذا التخرج يمثل ثمرة جهد كبير. كما أوضحت أنه نتاج سنوات طويلة من الجهد والمثابرة. وبالتالي، يعكس هذا الإنجاز التزام العتبة بالتعليم الديني للمرأة.
وتحديداً، بينت الكناني أن عدد الطالبات المحتفى بهن بلغ 198 طالبة. كما أوضحت أنهن يمثلن ثلاث عشرة مدرسة من مجموع خمس عشرة مدرسة. وهكذا، يشير هذا العدد إلى نجاح البرنامج التعليمي النسوي.
وفي المقابل، قال عضو مجلس إدارة العتبة العباسية عباس الدده إن العتبة تواجه تحديات اجتماعية كبيرة. وتحديداً، أشار إلى ما يعصف ببنية المجتمع من تحديات. علاوة على ذلك، أوضح أن هناك شبهات تثار للنيل من كيان الأسرة العراقية وعمادها المرأة.
وبناءً على ذلك، أكد الدده أن العتبة العباسية تسعى جاهدة منذ سنوات لضم النسوة في دورات تعليمية. كما أوضح أن شعبة مدارس الكفيل النسوية تقيم هذه الدورات سنوياً. وبالتالي، تهدف لتحصين المرأة وجعلها مقاومة للتحديات المعاصرة.
وأشار إلى أن البرنامج يسعى لإيصال المرأة إلى حالة الوعي المطلوبة. كما أكد أن هذا الوعي يؤهلها لإنشاء جيل مسلح بالوعي ومحصن بالدروس القيمة. وهكذا، تركز الدورات على التحديات التي يواجهها الفرد العراقي وخاصة المرأة في المجتمع المعاصر.





