السيد مقتدى الصدر يدعو لمحاربة الأفكار المضادة للتعليم في العراق

السيد مقتدى الصدر يدعو لمحاربة الأفكار المضادة للتعليم في العراق

وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الأربعاء تحذيرات من أفكار خطيرة تهدد المجتمع العراقي. كما أشار الصدر في تدوينة على منصة “إكس” إلى انتشار أفكار سيئة بين الطلاب. وأكد أن هذه الأفكار تعززها مقاطع على مواقع التواصل تحرض ضد المدارس والمعلمين.

علاوة على ذلك، قال الصدر إن هذه الحرب تستهدف تجهيل الأجيال. وفي هذا السياق، أوضح أنها عدوان على المجتمعات الشرقية والدين الإسلامي. كذلك بين أن الهدف إبعاد الشباب عن العلم والتربية الأخلاقية.

إضافة إلى ما سبق، أضاف أن هذه الأفكار دخيلة على المجتمع العراقي المحافظ. وفي الوقت نفسه، أكد أن المدرسة حاضنة علمية لجميع الأجيال عبر التاريخ. وبناء على ذلك، أشار إلى أن العلم حياة وشرف بينما الجهل موت وضعة.

من جهة أخرى، بين الصدر أن الطالب المحب للعلم يميز بين الصالح والطالح. وعلى هذا الأساس، أوضح أن المتعلم ينفع نفسه ومجتمعه. ولهذا السبب، حذر من أن الجهل يضر بالوطن والدين والأخلاق.

وبالمثل، أكد أن العلم لا يقتصر على نوع واحد. ونتيجة لذلك، قال إن من أراد الكمال تعلم ومن أراد التسافل جهل. وبالتالي، حذر من الانخراط في الألعاب والبرامج الهابطة التي تنتج جيلاً متميعاً.

وفي سياق متصل، نوه بأن الطلاب يختارون أسوأ الطرق ويتركون أفضلها. كما استشهد بقول الإمام علي أن العلم أفضل بضاعة وشرف. وكذلك أشار إلى تجربته الشخصية في حب المدرسة والتعلم.

وعلى صعيد آخر، أكد الصدر ضرورة عدم الإصغاء لمن يحرم المدارس أو يدعي عدم نفعها. وفي هذا الإطار، قال إن هذا يهدف لإبقاء الشباب تحت خط الجهل. وبناء عليه، أوضح أن المدارس بداية للكمالات العلمية والأخلاقية.

وبشكل مماثل، دعا إلى الاندماج مع العلم واحترام الكادر التدريسي. وفي الوقت ذاته، أشار إلى ضرورة جعل الكتب سلاحاً ضد الجهل والفقر. ولذلك، حذر من مواجهة مستنقع الظلم والفساد.

وإضافة لما تقدم، أضاف الصدر ضرورة ترك المحسوبيات والغش. وبالمقابل، دعا للتحلي بالأخلاق والتراحم بين الطلاب. وفي النهاية، أكد انتظار جيل جديد يقود المجتمع للإصلاح والإيمان.

وبين أن الطلاب يمثلون المستقبل الزاهر بالعلم. وبالتبعية، أكد أن نور العلم سيضيء درب العراق والعراقيين. وختاماً، حذر من التشبه بالغرب والأعراف الخاطئة.

إغلاق