الهنداوي يعلن آلية شاملة لمكافحة الذهب المغشوش ويؤكد عدم تشكيله خطراً كبيراً

كشفت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء، عن اعتماد آلية لمحاربة الذهب المغشوش بشكل كبير. وبهذا الخصوص، أشارت إلى أن القطع الذهبية المغشوشة المسربة للأسواق لا تشكل نسبة وخطر كبيرتين.
وفي هذا السياق، أفاد المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي إن الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية هو الجهة المعنية بمتابعة منح إجازة ممارسة الصياغة ووسم المصوغات الذهبية. مضافاً إلى ذلك، أوضح أن الوسم يتم من خلال وجود وحدات فحص في المطارات. إضافة لهذا، شمل ذكر مطار بغداد ومطار النجف الأشرف ومطار البصرة ومطار كركوك.
وفي ذات الصدد، بيّن أن هذه الوحدات تابعة للجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية. علاوة على هذا، تقوم بفحص ووسم أي شحنة ذهب تدخل إلى العراق بشكل مباشر في المطار. وعقب ذلك، يتم منح ترخيص التداول في الأسواق.
ومن ناحية أخرى، أضاف أن هناك لجاناً من الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية تقوم بإجراء زيارات بشكل مستمر. بالإضافة لذلك، تقوم بإجراء الكشف على محال الصاغة والتأكد من أن الذهب المتداول سليم وموسوم بوسم الجهاز وغير مغشوش. وفي حال ضبط أي مخالفة، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية أو إحالة المخالف إلى القضاء.
وبخصوص فعالية الآلية، وضح أن هذه الآلية استطاعت أن تسهم في محاربة الذهب المغشوش بشكل كبير. إلا أنه قد تكون هناك بعض القطع الذهبية التي يتم تسريبها للأسواق. مع ذلك، هي لا تشكل خطراً ونسبة كبيرة. فضلاً عن ذلك، سرعان ما يتم اكتشافها حتى من قبل المستهلكين أنفسهم.
وعلى صعيد متصل، لفت الهنداوي إلى أن فرق الجهاز تواصل عملها في هذا المجال. وذلك سواء من خلال فحص المطارات أو من خلال متابعة محال الصاغة. إلى جانب ذلك، يوجد جهات رقابية أخرى ليس فقط وزارة التخطيط تُعنى بقضايا السوق والاقتصاد تقوم بمتابعة الذهب.
ونوّه إلى أن الذهب يمثل قطاعاً اقتصادياً مهماً. وتبعاً لهذا، من المهم جداً أن تتم متابعة هذه السلعة بشكل كبير ومستمر. واستناداً لما سبق، تؤكد الآلية المعتمدة التزام الحكومة بحماية المستهلكين وضمان جودة المنتجات الذهبية في الأسواق العراقية.





