مأساة إنسانية في صحراء النيجر: مصرع 35 مهاجراً في رحلة البحث عن الأمل
تشهد صحراء النيجر مأساة إنسانية مستمرة مع مصرع 35 مهاجراً على الأقل منذ بداية عام 2025. كما تعتبر هذه المنطقة نقطة عبور خطيرة للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا.
في السياق نفسه، كشفت منظمة “هاتف الإنذار في الصحراء” عن هذه الأرقام المأساوية. علاوة على ذلك، أكد منسق المنظمة النيجرية غير الحكومية عزيز شيخو أن التوثيقات الخاصة بالمنظمة تشير إلى وفاة ما بين 35 و40 شخصاً.
بالتزامن مع ذلك، يسلك هؤلاء المهاجرون طريقاً محفوفاً بالمخاطر عبر الصحراء النيجرية. وبالتالي، يحاولون الوصول إلى ليبيا والجزائر كنقطة انطلاق للهجرة بحراً إلى أوروبا.
من ناحية أخرى، يواجه آلاف الأفارقة سنوياً تحديات قاسية أثناء قطع الصحراء النيجرية الشاسعة. نتيجة لذلك، يعرضون حياتهم للخطر في سعيهم للوصول إلى حلم الحياة الأفضل في أوروبا.
وفقاً للتقارير، يموت بعض المهاجرين أثناء عملية العبور الخطيرة لأسباب متعددة. على سبيل المثال، يتخلى المهربون عنهم في الصحراء أو تتعطل عرباتهم في ظروف قاسية.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه مهاجرون آخرون مصيراً مأساوياً بعد طردهم من الجزائر أو ليبيا. لهذا السبب، يجدون أنفسهم معزولين في الصحراء دون مساعدة أو دعم.
في الوقت ذاته، تكشف الأرقام الصادرة عن منظمة “هاتف الإنذار في الصحراء” حجم المأساة. كما سجلت المنظمة في عام 2024 رقماً قياسياً بلغ 31 ألف حالة طرد من الجزائر.