كندا تواجه 700 حريق غابات وتستعد لإجلاء 20 ألف شخص من 3 مدن

اندلع حريق جديد في جزيرة قبالة سواحل غرب كندا على المحيط الهادئ. وأثار الحريق قلق سكان مدينة صغيرة تهددها النيران. ويقترب حريقان آخران من مدينتين في شرق البلاد.
وأصدرت السلطات تحذيرات عاجلة لمناطق عدة في بورت ألبيرني. وتقع المدينة في جزيرة فانكوفر غرب كندا. لذلك، دعت السلطات 20 ألف ساكن للاستعداد للإخلاء العاجل.
ويبعد الحريق الهائل 12 كيلومتراً عن المدينة. كما أن النيران التهمت أكثر من 1500 هكتار خلال 36 ساعة فقط. نتيجة لذلك، تثير سرعة انتشار الحريق القلق الشديد بين السلطات.
في غضون ذلك، اندلع حريق آخر يوم الأربعاء قرب هاليفاكس. بالمقابل، يسكن المدينة نصف مليون نسمة في مقاطعة نوفا سكوشا شرق كندا. وبالتالي، يضع الحريق المدينة تحت تهديد مباشر.
وفي الواقع، تشهد كندا هذا العام ثاني أسوأ موسم لحرائق الغابات في تاريخها. حتى الآن، احترق 7.5 مليون هكتار من الغابات. ومع ذلك، تبقى الأرقام مرشحة للارتفاع مع استمرار الموسم.
على الرغم من ذلك، يبقى عام 2023 الأسوأ تاريخياً بـ 17.3 مليون هكتار محروق. في المقابل، يمثل هذا الرقم رقماً قياسياً في تاريخ كندا. كذلك، يقترب الموسم الحالي من هذا الرقم المخيف.
وفضلاً عن ذلك، سجلت كندا يوم الأربعاء أكثر من 700 حريق غابات نشط. إضافة إلى ذلك، 161 حريقاً منها خارج السيطرة تماماً. وبناءً عليه، تعكس الأرقام حجم الكارثة البيئية الحالية.
من جهة أخرى، أثر الدخان الناتج عن الحرائق على جودة الهواء لعشرات الملايين. أيضاً، وصل التأثير عبر أميركا الشمالية حتى أوروبا. وكنتيجة لذلك، عبرت الغيوم الدخانية المحيط الأطلسي.
وبسبب الاحتباس الحراري، تتأثر كندا بشكل متزايد. علاوة على ذلك، تزداد الظواهر الجوية المتطرفة تكراراً وشدة. وبالتالي، ترتفع درجات الحرارة بوتيرة أسرع من مناطق أخرى في العالم.