قوات الدعم السريع السودانية تنفي قصف مطار نيالا وتتهم الجيش بحرب إعلامية

قوات الدعم السريع السودانية تنفي قصف مطار نيالا وتتهم الجيش بحرب إعلامية

أعلنت قوات الدعم السريع عدم صحة اتهامات استهداف مطار نيالا من قبل القوات المسلحة السودانية. لفتت إلى أن المدينة محاطة بحصانة متكاملة وحراسة مشددة عبر كامل الجهات الجغرافية الأربع.

وجاء في إفادة صادرة عن مكتب الإعلام التابع للقوات: “واجهت الفترة الأخيرة حملة دعاية مخططة”. تولت قيادتها وسائل إعلام منحازة وشبكات التواصل المرتبطة ببقايا النظام المنهار. ادعت زوراً وبهتاناً أن الجيش السوداني شن غارات على مطار نيالا ومنشآت أخرى داخل الفاشر أو محيطها. زعمت أن الضربات تسببت حسب ادعاءاتها في وفاة مجموعة من المحاربين الأجانب القادمين من كولومبيا.

وتابع البيان أن قوات الدعم السريع تعلن لمناصريها عبر كل أقاليم السودان وللأمة السودانية والمجتمع الدولي بأسره أن هذه الادعاءات باطلة تماماً وعارية من الحقيقة. تمثل جانباً من المعركة الدعائية التي اعتادت عليها بقايا السلطة لإخفاء انكساراتها القتالية المستمرة خصوصاً في ساحات كردفان. تسعى لتحويل الانتباه عن واقع التفكك الذي تمر به بعد الهزائم الفادحة في الأسلحة والخسائر البشرية في صراعات كردفان.

وأوضح البيان أن نيالا بمطارها ومنشآتها الضرورية ومواقعها الحساسة تحظى بحصانة مطلقة وحماية واسعة عبر كافة النواحي الجغرافية. تؤمنها وحدات متنبهة ونظم دفاع جوي حديثة خضعت للتقوية والتطوير حديثاً، مما أتاح لها رد وتعطيل جميع المحاولات الماضية لانتهاك مجالها الجوي.

وأعلنت القوات عن إبادة كل مقاتلة أو طائرة بدون طيار سعت لمهاجمة المدينة. نوهت إلى أن نهاية أي هدف عدائي يقارب أجواء نيالا أو يعرض سلامتها للخطر ستكون الإفناء السريع والقاطع.

وحسب إعلان المكتب الإعلامي، أردت منظومات الدفاع التابعة للقوات في الآونة الأخيرة طائرات مسيرة إيرانية الصنع وغيرها من فئة “بيرقدار” و”أكانجي”.

كما بينت أن التطرق لموضوع الاستنجاد بمحاربين خارجيين هو مجرد كذب صريح وزعم فاشل يخلو من المنطق. أكدت أن القوات تستقي طاقتها من أولاد السودان كباراً وصغاراً، ويحملون من التصميم والإصرار والدوافع الراسخة من عقود الجور والإقصاء والمنبثقة من الأمل في غد يسوده التحرر والإنصاف المجتمعي ما يؤهلهم لمواصلة نضال التحرير إلى حين القضاء على أواخر حصون البقايا والمأجورين في الفاشر وكردفان وسائر مناطق السودان.

إغلاق